كشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية، الأربعاء، عن سماح السلطات التركية، لمفتشين عسكريين روس بأن يدخلوا إلى أراضيها، على الرغم من التوتر الذي يشوب العلاقات الروسية-التركية بعدما هاجمت تركيا طائرة عسكرية روسية فوق أراضي سوريا.
وأضافت، أن الوفد العسكري الروسي بدأ الجولة التفتيشية على معسكرات الجيش التركي، الثلاثاء 2 شباط/ فبراير، بموجب اتفاقية فيينا الصادرة في عام 2011، بشأن تدابير تعزيز الثقة والأمن.
وتشمل الجولة التفتيشية التي تستمر حتى 5 شباط/ فبراير، مساحة قدرها 18 ألف كيلومترا مربعة، بحسب الوكالة الروسية.
يشار إلى أن الدول التي انضمت إلى اتفاقية فيينا، قد وافقت على أن يتحقق المفتشون الأجانب بين الفينة والأخرى مما إذا لم يقم العسكريون المحليون بما قد يشكل خطرا على البلدان المجاورة.