أفادت دراسة نشرتها منظمة حقوقية بريطانية تدعى “بزنس اند هيومان رايتس ريسورس سنتر” ان “شبكتي متاجر الالبسة “اتش اند ام” و”نيكست” اكتشفتا ان شركات تزودها بالألبسة تشغل خلسة في مصانعها في تركيا اطفالا سوريين”.
وذكرت الدراسة ان “اتش اند ام” و”نيكست” هما من الشركات القليلة التي اتخذت اجراءات بعد اكتشافهما امر وجود اطفال سوريين يعملون في ثلاثة مصانع تركية تابعة لشركات تزودها بالألبسة “مصنعان لنيكست وواحد لاتش اند ام”.
واذ رحبت المنظمة “بمبادرة الشركتين، نددت بماركات البسة اخرى عالمية “تبدو عمالة اللاجئين بالنسبة اليها غير منظورة وبعيدة عن اهتماماتها”، لافتةً الى ان “قلة من ماركات الالبسة الكبرى تتخذ الاجراءات اللازمة لحماية اللاجئين في سلسلة الانتاج التابعة لها”.
واوضحت المنظمة انها “ارسلت استمارات الى 28 ماركة لاستيضاحها هذا الامر ولكن فقط عشر ماركات ردت على اسئلتها، بينها أربع قالت انها وجدت خلال العام 2015 لاجئين يعملون خلسة في مصانع تابعة لشركات تزودها بالألبسة”.