اعترف المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، منصور التركي بأن “النظام المالي السعودي قد “استُغِل” لجمع المليارات لتنظيم القاعدة في أفغانستان”.
ونفى التركي في مقابلة مع برنامج هارد توك في “بي بي سي”، أن “تكون بلاده مولت أي تنظيم إرهابي”، لافتاً الى إن “أفرادا أقنعوا الناس بتقديم الأموال تحت غطاء الأعمال الخيرية”.
وأوضح التركي أن “الحكومة اتخذت إجراءات بمجرد حصولها على أدلة تثبت إساءة استعمال هذه الأموال”، مشيراً الى ان “هؤلاء الأفراد كانوا يوهمون الناس بأن أموالهم تصرف للفقراء والمحتاجين، ولكنها للأسف كانت تذهب لتمويل تنظيم القاعدة في أفغانستان”.
واذ اكد التركي أنه “لا يوجد أي شخص ولا أي دولة تبذل جهدا أكبر من السعودية لمراقبة المعاملات المالية، وقال نحن نقوم بأكثر مما علينا، لافتاً الى أن “الناس في السعودية أصبحوا يتذمرون ويتهمون الحكومة بمنعهم من تقديم المساعدات”.
تعليق واحد
لاتوجد دوله طيلة هذه السنوات لاتعلم بأن التبرعات من داخلها ونالتي تمول منظمات تمارس العنف وهي ومخابراتها لا تعلم عنها فتغض الطرف وهذا تحايل حتى لايحرج النظام اذا تصاعد الضغط الدولي فتتنصل الحكومه من المسؤليه وهذا حصل حاليا وهو اعتراف غير مقنع لاحد