قالت مجلة “ناشونال إنترست” الأمريكية، إن الذكرى الخامسة لثورة يناير 2015 كشفت عن ترسخ واستقرار الفساد بمصر.
وأضافت الصحيفة، في سياق تقريرها المنشور اليوم الاثنين، عبر موقعها الإلكتروني، إن مشكلات مصر مع الفساد إنما ترجع إلى الضغوط الاقتصادية والاجتماعية المعقدة، والتي باتت معقدة أكثر من أي وقت في مضى.
وتابعت، أن حل هذه التعقيدات يتطلب المصالحة الوطنية، وهذا يعني إغلاق الفصل في المنازعات المعلقة مع رجال الأعمال وكذلك الحد من حواجز الطرق القانونية لبرامج استثمارية جديدة.
واستطردت، إن الفساد مستشري في كل أجهزة الدولة صحة والتعليم وغيرها منذ عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك وكان سببا مباشرا في قيام الثورة، لافتة إلى أن الرئيس السابق محمد مرسي لم يستطع التعامل مع مشكلات الفساد المترسخ في البلاد.
وتابعت، وبعد الإطاحة بمرسي في 2013 تعهدت الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بحل المشكلات المرتبطة بالفساد، ولكن كل المبادرات لم تؤت أكلها، وذلك لأن تداخل الاختصاصات قوض تنفيذ استراتيجية قومية لمكافحة الفساد.