“وطن- خاص”- فشلت الجامعة العربية منذ عقود في حلّ الملفات الشائكة التي تواجهها الدول الأعضاء فيها، بل عجزت الجامعة منذ سنوات عن الخروج بموقف مشرّف لنصرة القضيّة الفلسطينية وبقيت تنتظر أن يأتيها المدد والمساندة من الدول الأوروبية ومن الولايات المتحدة الأمريكية.
المدد هذه المرّة جاء من فرنسا التي أعلنت عزمها عقد مؤتمر دولي لإحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولولا هذه الخطوة الفرنسية لواصل الأمين العام للجامعة العربية سباته العميق.
حيث أعرب الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن ترحيبه وتقديره للموقف الفرنسي الذي عبر عنه لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي بشأن الدعوة لعقد مؤتمر دولي لإحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
واعتبر الأمين العام أن الموقف الفرنسي الداعي الى عقد مثل هذا المؤتمر يتفق مع الموقف العربي، مؤكًدا ضرورة تضافر الجهود من أجل إنجاح المساعي الفرنسية المبذولة في هذا الشأن من أجل إنقاذ حل الدولتين، وذلك على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.