روى الداعية الاسلامي الفلسطيني الشيخ عماد حمتو قصة يشيب لها الولدان, حدثت في قطاع غزة مؤخراً خلال تشيع جنازة امرأة إلى مثواها الأخير في المقبرة الشرقية شرق مدينة غزة كما تعرف.
ويقول الشيخ حمتو في تدوينه نشرها على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”, تحت عنوان طوشة عند القبر ماذا تبقى لنا ؟, وفي التفاصيل التي يتحدث عنها الداعية حمتو يقول ” اتصل بي أخ كريم بعد عصر الجمعة الماضية يقول لي أمر عجيب وحدث خطير لا يمكن ان يصدق “.
ويضيف ” قلت له ما الأمر قال ببنما نحن في المقبرة الشرقية ندفن رجلا صالحا جيئ بجنازة امرأة أخرى الى المقبرة وبينما كنا نتهيئ للدعاء والذكر اذ بأصوات الصراخ والضرب تنبعث من الجنازة الأخرى وعلا صوت الشجار والسب وتحولت المقبرة الى ساحة ملاكمة واشتباك وتركنا انشغالنا بجنازتنا لمحاولة فض الاشتباك الذي كان يؤذن بحالة حرب “.
ويتابع حمتو قائلاً.. عندما ذهب الإخوة والكلام للراوي هنا لاستكشاف الأمر تبين أن أحد ابناء المرحومة والذي نزل ليلحدها ويفك رباط الكفن وبينما كان يودع أمه الوداع الأخير كان يمارس الخيانة الأكبر اذ أخرج بصامة من جيبه وحاول أن يبصم أمه على ورقة وهي ميته.
ويضيف الشاهد على القصة حسب ما نقله الداعية حمتو فيقول” هنا قد رآه أخوه الأكبر لتبدأ المصيبة بالصراخ وتنتهي بالملاكمة إلى حد الاشتباك وتدخل المشيعون لفض الاشتباك الذي دار بين الجانبين.