أطل رجل الأعمال المصري المثير للجدل نجيب ساويرس في مقالة صحافية كتبها بعنوان “مقولة كاذبة.. مرسي رئيس شرعي”, زعما أن الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس الإسلامي محمد مرسي جرت تزويرها بشكل كامل من قبل الإخوان المسلمين- حسب قوله- مشيرًا إلى أن نتائج التحقيقات في قضية تزوير الانتخابات أكدت ذلك التزوير بما يؤكد فوز الفريق أحمد شفيق بالرئاسة ويكون هو الرئيس الشرعي المنتخب.
واضاف ساويرس في مقالته التي نشرتها صحيفة “الأخبار” المصرية أن الإخوان دأبوا على تكرار والتأكيد على أن مرسى رئيس شرعي جاء في انتخابات نزيهة رغم تأكد تزوير تلك الانتخابات لصالح محمد مرسى مرشح الإخوان المسلمين ضد الفريق أحمد شفيق، مضيفًا: “ولقد أكدت نتائج هذا التحقيق وكذلك أكد الشهود من أعضاء اللجنة العليا والشرطة خلال السنوات الثلاث التي استغرقها التحقيق تزوير النتيجة وأن خروج النتيجة بفارق ضئيل كان الغرض منه أيضًا التمويه وطمس الحقيقة!”.
وأوضح ساويرس أنه “رغم كل هذا فلقد أعلن فوز مرسى واستبقت الجماعة الموقف للضغط على المجلس العسكري بإعلان الفوز قبل انتهاء الفرز وإعلان النتيجة الرسمية! ورغم ثبوت التزوير تم تجاهل كل المخالفات التي تبطل هذه الانتخابات وتجاهل أيضا أقوال المستشار عبد المعز بشأن المستشار الشهير بجاتو بأنه قد أخفى عن اللجنة العليا البلاغات والوقائع التي تضمنها الطعن فى الانتخابات والتي كان من المرجح أن تبطل هذه الانتخابات!.
ويضيف ساويرس في مقالته الغريبة التي تتزامن مع الذكرى الخامسة لثورة يناير وكذلك بعد مرور 3 سنوات على الانقلاب الذي نفذه عبد الفتاح السيسي في محاولة منه لإضفاء الشرعية على النظام الحالي, قائلاً ” قد حاول المستشار عادل إدريس رفع الحصانة عن المستشار بجاتو لسؤاله إلا أنه لم يتلق ردًا على طلبه بل بالعكس كوفئ المستشار بجاتو بتعيينه وزيرا فى حكومة الإخوان!”.
وطالب ساويرس بإعلان نتائج هذا التحقيق إلى الرأي العام قائلا “لابد من إعلان نتائج هذا التحقيق المهم على الرأي العام لأنه يتعلق بفترة تاريخية مهمة ولأنه يؤكد أن مرسى لم يأت فى انتخابات حرة ولا نزيهة وهو ليس برئيس شرعي ولا يحزنون!”
وتابع ساويرس “وعلى كل المنافقين وأدعياء الحرية والديموقراطية أن يتوقفوا عن هذه المقولة الكاذبة! أنا واثق أن التاريخ لا يمكن تزويره وأنا هناك شهودًا ستظهر شهادتهم بعد أن يستيقظ ضميرهم وأنه لا يمكن إخفاء الحقائق للأبد..”.