قال مسؤول عراقي كبير إن الرئيس الاميركي باراك أوباما أبلغ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي “عبر الهاتف أن كوابيس وأحلاماً مزعجة باتت تراوده يومياً في نومه بشأن إمكانية انهيار سد الموصل الذي من شأنه، فيما لو حصل، تغيير خريطة العراق”.
وعن الإجراءات التي يمكن اتخاذها لمواجهة المخاطر، فلفت المسؤول الى ان “نظرية المؤامرة” قد دخلت على الخط، مشيراً الى انه “بعد دخول القوات الخاصة الأميركية إلى منطقة ربيعة واليعربية بالموصل والحديث عن دخول قوات إيطالية يبلغ عددها 400 جندي بحجة حماية الشركة الإيطالية التي ستتولى صيانة السد، ومع دخول القوات التركية إلى منطقة بعشيقة بالموصل، وهي أيضاً جزء من قوات حلف شمال الأطلسي “الناتو”، فهذا يعني أن الاخير باشر باحتلال العراق من المنطقة الشمالية”. حسبما نقلت عنه صحيفة “الشرق الأوسط”.
وأشار المسؤول الى أن هذا الوجود “ستجري مقاومته من جهات عراقية كثيرة، أبرزها ميليشيات الحشد الشعبي والفصائل الشيعية المسلحة”.