يبدو أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يكن ناجحاً بدراسته على الدوام، هذا ما كشفته زوجته، السيدة الأولى ميشيل أوباما، لتشرح إمكانية أي شخص إنجاز الكثير بالجهد الكافي.
وقالت ميشيل خلال جلسة للتركيز على التعليم العالي في برنامج “The Talk” الحواري: “باراك كان يلهو في المرحلة الثانوية، وكان بالكاد ينهي واجباته، لقد كان كسولاً لكنه استوعب ما يحصل وأدرك بأن عليه أن ينضج.”
وأضاف ميشيل بأن زوجها لم يأخذ الدراسة على محمل الجد، حتى تم تحويله إلى جامعة كولومبيا خلال الفصل الثاني من دراسته الجامعية.
وعندما وجِّه إليها السؤال حول النصيحة التي يمكن أن تقدمها للآباء الذين لديهم أولاد غير راغبين بإكمال الدراسة العليا، قالت مازحة بأنه ببلوغ الأولاد عمر السابعة عشر يجب عليهم تحميلهم مسؤولية حياتهم.