علقت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية على منع النظام المصري للمصريين بالاحتفال في ذكرى ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك, قائلة إن تلك هي السنة الأولى التي يتبع فيها النظام المصري مثل تلك الاجراءات لمنع إحياء الذكرى.
وقال الصحيفة الأمريكية إن الركود الاقتصادي، إضافة إلى التمرد المتزايد بشبه جزيرة سيناء، أجج الغضب الشعبي، خاصة مع تزايد شعور الشعب أن الوضع بات خارج سيطرة الشرطة، لذا عملت الحكومة على عدم السماح بأي تجمعات كبيرة خلال ذكرى يناير الخامسة.
وأشارت إلى انتشار الشرطة في جميع ميادين القاهرة ، لمنع أية محاولات للتظاهر، حتى أن ميدان التحرير بات خاليا تمام إلا من قليل من مؤيدي الرئيس السيسي.
وأضافت الصحيفة، إنه بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك، عاشت مصر فترة وجيزة من الديمقراطية، منها حدوث أول انتخابات رئاسية ديمقراطية التي فاز بها مرسي، ولكن بعد الإطاحة به وتولي السيسي الحكم عادت مصر إلى الاستبداد مرة أخرى- بحسب الصحيفة.