“وكالات- وطن”- حذر ناشطون جزائريون من خطورة نشر “التشيع” في بلادهم، موجهين أصابع الاتهام إلى الملحق الثقافي الإيراني لدى بلادهم أمير موسوي؛ الشخصية الإيرانية المثيرة للجدل، التي تقف وراء هذا المسعى الطائفي بحسب رأيهم.
وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالمنشورات والتغريدات تحت وسم “#اطردوا_أمير_موسوي”، بعد الكشف عن آلاف الشيعة في الجزائر، بحسب إحصائيات غير رسمية.
ويُعتبر الموسوي محللاً وباحثاً سياسياً في إيران، وعُرف سابقاً بتصريحاته بشأن سوريا، والتي لمح فيها إلى احتمالية كبيرة لنقل العاصمة السورية من دمشق إلى اللاذقية وطرطوس مؤقتاً “بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة”، بحسب تعبيره.
ضمن هاشتاغ “اطردوا أمير الموسوي”، غرد ناصر سرور قائلاً: “هو ليس وحده معه مجموعة في السفارة وغيرها ابحثوا عنهم وستجدونهم ثم نكلوا بهم واجعلوهم عبرة لكل من يريدكم ودينكم بشر”. وفق ما ذكرته تقارير اعلامية عديدة.
وقال الكاتب السعودي تركي الشلهوب على “تويتر”: “أهلنا في الجزائر اطردوا_أمير_موسوي لتقطعوا الأيادي الايرانية الخبيثة.. والعاقل من اتعظ بغيره”.
فيما غرد محمد الحضيف: “أمير موسوي من (باحث) في “مركز دراسات” إلى (ملاّ) صفوي ينشر التشيع في أهم بلد عربي. كتبت الجزائر على نفسها الشقاء بهذا الجاسوس”.
ويشير موقع “أخبار اليوم” إلى تصريحات رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر الأخيرة والتي دعا فيها أتباع مذهبه في الجزائر إلى (الخروج من قوقعتهم) وعدم الخوف ممّا وصفها بـ (الثلّة الضالّة) قبل أن يرتدي (قميص التقية) ويحثّهم على توحيد الصفّ مع المعتدلين والأقلّيات الأخرى.
وبحسب مواقع جزائرية، تقدّر إحصائيات عراقية عدد شيعة الجزائر بـ 75 ألف شيعي، غير أن مختصّين في الشأن الإيراني من بينهم المحلّل السياسي الجزائري يحيى بوزيدي يؤكدون أن الرقم مبالغ فيه وأن الأرقام المعقولة تشير إلى أن أعدادهم تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة آلاف متشيّع، فيما يرى بعض السياسيين والمسؤولين الجزائريين أنهم أفراد متناثرون لا يشكلون أيّ خطر على الوحدة الوطنية.
8 تعليقات
اطردوه شر طردة ،،،
هذا النمس الخسيس الذي يقتل بدم بااااااارد ، ويبرر ما فعل ؟؟؟؟
الخطر الحقيقي يكمن في الفكر الوهابي التكفيري ، فكل الجرائم التي تحدث في العالم الاسلامي وراءها وهابيون و ليس الشيعة. حتى في التعليقات و الهاشتاق ترى التحريض من السعوديين (شر خلق الله)
فكفى كذبا على الناس و احتفظوا بنصائحكم لكم ، فنحن أدرى بأمورنا و أقدر على حفظ بلدنا.
اطردو المجوسي الخبيث من بلاد المسلمين هائلاء ينشرو الفساد في الارض والقتل والرذائل
يا اخ toufik algeri لا يوجد شىء اسمه الوهابى والسعودية اخوة لنا هم اهل سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبون الصحابة رضى الله عنهم وامهات المؤمنين رضى الله عنهن جميعا ولا يسبون احدا منهم معاذ الله وبلد الحرمين الشريفين ويطبقون شرع الله اما اسيادك الايرانيين فرس مجوس روافض يسبون الصحابة وامهات المؤمنين ولا يعترفون بالقران ويقدسون الامام علي واولاده رضى الله عنهم جميعا لحد الالوهية والعياذ بالله ويحلون الزنا تحت اسم المتعة ويحلون ما حرم الله تحت اسم التقية وولاءهم للاءمة اكثر ولاءهم لله وكل مشاكل الدنيا بسببهم
إلى الأخ ( محسن )
مع احترامي ، معلوماتك للأسف غير دقيقة ابدا ، كل ماذكرته عن الوهابية وكل ما ذكرته عن الشيعة ، لا أصل له ، رجاء لما الواحد يتشدق بمعلومة ما المفروض ان يكون عنده قليل من الإلمام بها كحد أدنى ،،، وأن لا يكون ” ببغاء ” لا يعلم ما يقول ،،،
الفرس المجوس اينما حلوا اعملوا الفساد والفوضى في المكان الذي يحلون فيه والجزائر ام البطولات وملايين الشهداء وهم يدافعون عن عروبتهم واسلامهم يخشى عليهم من هؤلاء المجرمون الذين يسعون في الارض فسادا واعتبروا ايها الجزائريون الاحرار من جرائم هؤلاء الفرس المجوس الانجاس ومما فعلوه في العراق وسوريا ولبنان واليمن وما يفعلونه في نيجيريا وافريقيا وفي كل بلد فيه مسلمون موحدون من اهل السنه ..ولا يخدعونكم بكلمة الارهاب فهم من اخترعوا الارهاب في العالم بالتنسيق مع اليهود وامريكا الصليبيه ..وهم من يمولون داعش وداعش هم من غلاة الشيعه وقمصّوهم ثياب المسلمين السنه واطلقوا عليهم التكفيريين وفي الحقيقه هم التكفيرون الذين يكفرون صحابة رسول الله وامهات المؤمنين ويكذبون القران فهم اهل التقيه الخبثاء.وفي النهايه اطردوا هذا الحقير وامثاله من بلادكم الطاهره ..
أخطر عدو على أمتنا الإسلامية هو العدو الوهابي الكافر.هذا النبت الخبيث.حليف أمريكا والصهيونية، لقد انتهت حكاية أعراب نجد؛ سرطان أمتنا.ولله الحمد
الى هذا الذي يدعي الاسلام والاسلام منه براء وهل الذين يسبون الصحابه ويكفرونهم ويكفرون امهات المؤمنين ويشككون بالقران الكريم ويكذبون السنه المطهره والاحاديث النبويه هل هؤلاء من المسلمين ..افيقوا ايها المخدوعين واصحوا ياأيها النائمون المغيبون واستعملوا عقولكم وفكروا ولا يغرنكم ما تقبضونه من دريهمات من ملالي ايران المجوس .هؤلاء لا زال الحقد يملاء قلوبهم السوداء على العرب والمسلمين العرب الذين حطموا دولة فارس وقد ملاء الغيظ قلوبهم ولا يزالون يكيدون للعرب والاسلام والمسلمين .وهم يحاولون استبدال دين الاسلام الذي جاء على يد العرب باسلام فارسي مجوسي خبيث .ويدعون كذباحبهم لال البيت وهم يضمرون كل الحقد والبغضاء لهم وللرسول العربي الكريم.وذلك بالتشكيك في رسالة الاسلام التي حملها الرسول وال بيته الاطهار وبلغوها للعالم بيضاء نقيه ….واختروعوا وليا للفقيه ماجوسي فارسي حاقد .يجعلون منه بابا للفرس المجوس على غرار بابا روما ..