أفادت تقارير إعلامية أن السلطة الفلسطينية باشرت في الأسابيع الاخيرة على تدريب مئات المسلحين المحسوبين غالبيتهم على حركة فتح وقلة منهم على فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك بهدف إعدادهم لمواجهة التحديات التي ممكن أن تشكلها فصائل متشددة وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية – داعش.
ويقول مصدر أمني فلسطيني إن هدف البرنامج الذي تموله السلطة الفلسطينية هو عدم تكرار تجربة مخيم اليرموك في سوريا والذي سقط بأيدي داعش وذلك بعد أن كان الصف الأخير من المدافعين عن المخيم ، قبل سقوطه، يتشكل من عناصر حماس وتنظيمات أخرى لا علاقة لهم بمنظمة التحرير.
ويقود الحملة من قبل السلطة الوطنية ويشرف عليها القيادي الفتحاوي، منير مقدح. وتتم التدريبات بناء على برامج التدريب الخاص بجهاز الأمن الوطني الفلسطيني.
وأتت هذه المبادرة بعد سقوط مخيم اليرموك بأيدي داعش، ولكن خاصة بعد أن بدأت تظهر جماعات متطرفة في المخيمات تتعاون مع داعش ومع غيرها من هذه التنظيمات.
ويتم الموضوع بالتنسيق التام بين السلطة الوطنية الفلسطينية وبين السلطات اللبنانية، وتقوم السلطة على تمويل المشروع رغم الأزمة المالية التي تعيشها خزينتها.