تعرضت مراسلة تلفزيونية أمريكية لموقف محرج للغاية وهي تقدم تقريراً على الهواء مباشرة، عندما سال أنفها بشكل غزير بفعل الأجواء الباردة في المنطقة التي كانت تغطي أحوال الطقس فيها.
وكانت المراسلة أليكساندرا كويهن، التي تعمل للمحطة الفضائية الأمريكية “دبليو تي في إف” تقدم تقديراً عن العواصف التي تضرب تينيسي والأجزاء الجنوبية من ولاية كنتاكي، عندما سال أنفها بفعل الأجواء الباردة، ورغم ذلك، ظلت تقدم تقريرها وكأن شيئاً لم يحدث.
وبعد أن انتشر مقطع الفيديو، الذي يظهر الحادثة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، اضطرت أليكساندرا للدفاع عن نفسها، بعد أن تحولت إلى مادة للسخرية على هذه المواقع.
وقالت أليكساندرا في تغريدة نشرتها على حسابها في تويتر: “الناس يحكمون بشكل قاس، دون أن يعلموا أنني قدمت 8 تقارير في العواصف الثلجية، وكان العمل صعباً للغاية”.
وسارع العديد من متابعيها إلى تقديم الدعم لها، حيث كتب كارلوس مونري : “الناس على الإنترنت لديهم روح الدعابة كما لو كانوا بعمر 5 سنوات، لذلك عليك أن تبقي رأسك مرفوعا”.
وكتبت مستخدم آخر: “لا يجب أن تشعري بالخجل، لقد كنت محترفة في عملك على الدوام، وربما تحصلين على نتيجة إيجابية غير متوقعة من هذه الحادثة”. في حين علقت مستخدمة أخرى: “لماذا لا يخرج هؤلاء الأشخاص إلى العاصفة ويؤدون ذلك العمل، أنا متأكدة أنهم لن يصمدوا أكثر من ثانيتين”.