كشفت صحيفة “الشروق” الجزائرية أن عمليات عسكرية غربية ضد معاقل داعش في ليبيا مرتقبة في غضون شهر إلى 45 يوم من الآن، نظرا لتفاقم القلق من هذا التنظيم المتنامي على البحر المتوسط.
نقلت الصحيفة، عن مصادر، أن ما كان يعيق التدخل العسكري هو تشكيل حكومة التوافق الوطني التي تحظى بدعم دولي وأممي واعتراف مجلس الأمن، لافتين إلى أنه من خلال الحكومة الجديدة سيتم دعوة المجتمع الدولي إلى التدخل العسكري في ليبيا، بعد استكمال كافة التحضيرات المادية للعمليات الجوية على معاقل التنظيم في ليبيا.
سيقود التدخل الجوي في ليبيا، كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، بدعم لوجيستي من دول الجوار.
أشارت المصادر أيضا بحسب الصحيفة، إلى أن أبو بكر البغدادي عين مؤخرا أميرا جديدا للتنظيم في الأراضي الليبية، بعد مقتل الأمير السابق أبو نبيل الأنباري في غارة جوية للقوات الأمريكية، موضحة أن الأمير الجديد هو أبي عامر السعودي، وهو سعودي الجنسية غير معروف سابقا في النشاط الإرهابي.
يأتي تعيين أمير جديد للتنظيم كمؤشر آخر لـ”داعش” يخص الاستقرار في ليبيا وتأمين أماكن لقيادات التنظيم إن اشتدّ عليها الخناق في سوريا والعراق بفضل التدخُّل الروسي والنجاحات التي يحققها الجيش السوري.