“خاص- وطن “– على الرغم من أن مبنى السفارة الأمريكية في العاصمة الأردنية عمان ثامن أكبر مبنى بعثة دبلوماسية أمريكية في العالم ، تنفذ السفارة توسعة مباني إضافية ضمن إطار باحاتها الخلفية القابعة في منطقة عبدون غربي العاصمة عمان.
ووفقاً لتسريبات فإن السفارة الأمريكية تزعم أن التوسعة تأتي لتلبية الأعداد المتزايدة من الموظفين والبعثة الدبلوماسية الأمريكية ، بذريعة ورابط العلاقة المتبادلة بين البلدين.
ويعد مبنى سفارة واشنطن في عمان، ثامن أكبر مبنى بعثة دبلوماسية أميركية في العالم، ويحتل مبناها في العاصمة العراقية بغداد اكبر مقارها الدبلوماسية في مبنى مترامية الاطراف بالجانب الشرقي من المنطقة الخضراء كانت تشغله حكومة الرئيس العراقي السابق صدام حسين بوسط بغداد ، عقب استئنافها بعد توقفها جراء قطيعة دبلوماسية خلال أزمة الخليج 1990 / 1991.
ووفقاً للبعثات الدبلوماسية تتكتم الدول عن الإعلان عن أعداد العاملين فيها سواء من جنسية بلادها وآخرين موظفين من دولة البلد التي تقام عليها مقار سفاراتها ، وتضم السفارة الأمريكية طاقمها الدبلوماسي ، وملحقون من الخارجية الأمريكية وكادر وظيفي دائم وملحقون بأجهزة أخرى، وعاملين في منظمة وكالة الإنماء التابعة لحكومة بلادها ومنظمات وهيئات أخرى.
تعليقان
الاردن في نهاية المطاف هو خط الدفاع الاول عن المشروع الصهيوني و مزرعة العاهر الثاني الملك و عصابته.
السفارة تدير من ارض المرتزقة المتوارثيين للخيانة جيوشا من المخابرات و المؤامرات على المسلمين و لذلك عليها التوسع.
اما الشعب الاردني فيغرق في شبر ماء من الامطار و يخاف من النشرة الجوية اكثر من خوفه من الله و خوفه عى بلده فلا افضل من ذلك الشعب لتتمد فيه يد المستعمر و لصوص المناصب.
وسحج يا شعب الذل
لا حول ولا قوة إلا بالله أن العين لتدمع وأن القلب ليحزن وأن على ما يحصل بنا لمحزنون