نشر موقع “L!fe News” الروسي فيديو لجنود روس انتشروا في بلدة سلمى السورية في جبل الأكراد بريف اللاذقية.
ويظهر الفيديو جنودا روسا، قالت كتيبة “جنود الشام” الشيشانية الموجودة بريف اللاذقية، إن “هذه القوات هي قوات برّية خاصة”.
ووفق موقع “L!fe News”، فإن “الحياة بدأت تعود تدريجيا إلى بلدة سلمى، بالتزامن مع نزع القوات المختصة للألغام التي زرعتها المعارضة”.
يشار إلى أن النظام السوري والميليشيات المقاتلة معه، تمكنوا من السيطرة على بلدة سلمى، قبل أسبوعين، إثر معارك عنيفة ضد تنظيم جبهة النصرة وفصائل أخرى.
وقال التقرير إن “الجيش الروسي التقى صحافيين أجانب، وأطلعهم على أسرى من جبهة النصرة في سلمى”.
وتابع “للمرة الأولى، ظهر الصحافيون الأجانب في الخطوط الأولى لبلدة سلمى، حيث التقوا محافظ اللاذقية”.
وأظهر التقرير عشرات الصحافيين الأجانب إلى جانب ضباط من قوات النظام السوري والقوات الروسية؛ حيث أوضح التقرير أنه “تم السماح لصحافيين من أمريكا، أوروبا، الصين، اليابان، بزيارة سلمى المحررة، حيث قدموا إليها مستقلّين سيارات مدرعة روسية من طراز كاماز”. وفق ما ترجمته عربي 21
وقال محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم، إن “بلدة سلمى وسكانها عانوا منذ ثلاث سنوات، حيث دمّرت الجماعات الإرهابية مباني البلدة”.
وبرغم الوجود الروسي على الأرض، فإن السالم نفى ضمنيا مشاركتهم في المعركة، موضحا أن المشاركة الروسية اقتصرت على الجو.
وتابع “شكرا لجنود جيش النظام السوري، والطيارين الروس، الذين ساهموا في هزيمة الإرهابيين، وتدمير كافة نقاطهم في المنطقة”.
وزعم محافظ اللاذقية أن “الجماعات المسلحة كانت تقتل الناس، وتحرق البساتين والغابات، وهو ما دفعنا للمسارعة في تحرير سلمى منهم”.
واعتبر السالم أن “هزيمة الإرهابيين في سلمى، هي البداية فقط، وهذا يعدّ صدمة كبيرة للأطراف الغربية التي تدعم الإرهابيين”.
وقال التقرير التلفزيوني الروسي إن “أهمية السيطرة على سلمى تكمن في وقف تدفق الأسلحة من تركيا إلى الجماعات المسلحة عبر هذه البلدة”.
يشار إلى أن سقوط بلدة سلمى بيد النظام، كان أحد أبرز الأسباب التي دفعت فصائل المعارضة لتوحيد جهودها في معركة أُطلق عليها “رص الصفوف”.
ويشترك في معركة “رص الصفوف”، 14 فصيلا بارزا، وهم: “جبهة النصرة، أحرار الشام، أنصار الشام، الفرقة الثانية الساحلية، واللواء العاشر في الساحل”. بالإضافة إلى: “الفرقة الأولى الساحلية، جبهة الشام، فيلق الشام، جبل الإسلام، شام الإسلام، الفرقة 13، جيش الشام، جيش النصر، وصقور الجبل”.