تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي صورا قالوا إن جهاز المخابرات المصرية سربها قبل يوم واحد على ذكرى ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام حسني مبارك تكشف عملية تحرير 20 مصريًا من الاختطاف في ليبيا الأسبوع الماضي.
وأوضحت الصور عملية وصول شخصيات استخباراتية وعسكرية مصرية إلى إحدى المناطق، بوجود عدد من مشايخ القبائل في غرب ليبيا وبعض عناصر قوات الجيش الوطني الذي يترأسه الفريق خليفة حفتر، فضلاً عن عملية الوصول إلى المختطفين ونقلهم بسيارات داخل ليبيا إلى الطائرة المصرية التي عادت بهم إلى مطار القاهرة.
وانتشر مع هذه الصور التي خرجت من صفحات غير رسمية، تحمل دائما لواء الدفاع عن القوات المسلحة والمخابرات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعض المعلومات عن العملية.
ووفق ما ذكرته صفحات مصرية فإن العملية تمت على مسافة ألف كم من مكان هبوط الطائرة المصرية داخل ليبيا، واستغرقت رحلة العودة ١٢ ساعة في طرق ومدقات جبلية وصحراوية، وأن طريق العودة شهد مخاطر لا تقل صعوبة عن عملية الإقتحام والتحرير، مشيرين إلى مساعدة الجيش الوطني الليبي في حماية تحرك العناصر المصرية.