طالب الحشد الشعبي العراقي “الشيعي” الحكومة العراقية بطرد السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان بعد تصريحات قال إنه “تجاوز فيها حدود الليقات الدبلوماسية “.
وكان السبهان قد صرح بان رفض الكرد وأهل الأنبار دخول الحشد إلى مناطقهم يظهر أنه غير مقبول من المجتمع العراقي، متسائلا:” لماذا كل السلاح بيد الحشد فقط وهل تقبل الحكومة العراقية بتشكيل حشود سنية؟”.
ذلك التصريح أثار غضب الحشد الشيعي الذي تشرف على تمويله المرجعيات الشيعية الكبرى في العراق, ويرتكب الفظائع من المجازر والقتل بحق أهل السنة في العراق كما رصدته الكثير من مقاطع الفيديو وكان أخر تلك المجازر والممارسات ما جرى في المقدادية بالعراق.
وفي محاولة لتجميع صورته أكد الناطق باسم الحشد الطائفي كريم النوري ان “الحشد يرحّب بانضمام المقاتلين من تكريت وصلاح الدين للقوة العشائرية، ولا توجد موانع على أي شخص، حتى وإن كان من عشيرة الرئيس السابق صدام حسين فالتحفظات تشمل الدواعش والبعثيين”. وفق قوله.
وشدد النوري، في حديث صحفي، على “رفض فصائل الحشد الشعبي نشر قوات أميركية برية”، لافتاً إلى أن “إرسال قوات أميركية إلى العراق، بعد الانتصارات التي حققتها القوات الأمنية، مرفوض ونعتبره احتلالاً جديدا”.