كشفت الأرقام الصادرة عن الوكالة اليهودية التي تعنى بشؤون هجرة اليهود، أن العام 2015 شهد أرقاما قياسية لهجرة اليهود من فرنسا، وذلك بعد أن هجوم صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية الساخرة والثاني ضد متجر “الكوشر”.
وبينت أرقام الوكالة اليهودية أن 8000 يهودي فرنسي انتقلوا إلى إسرائيل خلال العام 2015 بعد هجوم شارلي إيبدو، لافتة إلى أن أعداد اليهود الفرنسيين المنتقلين إلى إسرائيل تضاعف مرتين خلال الأعوام الخمسة الماضية.
واذا ما تأملنا جيداً في تلك المسألة فإننا سنجد أيدي إسرائيلية خفية وراء افتعال هجمات باريس التي دفعت يهودها إلى الهجرة إلى ما تسمى إسرائيل, حيث من المعروف على مدار التاريخ تلك الاسابيع التي اتبعتها المنظمات اليهودية المختلفة لإقامة ما يسمى الوطن القومي لليهود في فلسطين التاريخية.
وأوضح التقرير أن 3300 يهودي فرنسي انتقل إلى إسرائيل في العام 2013 مقارنة بـ1900 يهودي فقط انتقلوا في العام 2011.
وقارن التقرير معدلات انتقال اليهود إلى إسرائيل في فرنسا مع بريطانيا التي شهدت انتقال 774 يهوديا بريطانيا فقط إلى إسرائيل في العام 2015، أي أقل من عُشر اليهود المنتقلين من فرنسا في العام ذاته.