تحت هذا العنوان نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية مقالها مهاجمة فيه انتقاد اليسار البريطاني لقرار رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تخصيص دروس في اللغة الانجليزية لنحو 190 ألف امرأة مسلمة لا يتحدثن اللغة الانجليزية أو حصيلتهن فيها ضعيفة.
الصحيفة البريطانية التي انتقدت انتقاد يسار بلادها قالت ” إن انتقادات اليسار لا مبرر لها، لأنه دون تعلم اللغة تكون العروس الباكستانية التي يحضرها زوجها إلى بريطانيا لرعاية أبويه معدومة الحيلة والقدرة تماما، حيث لا يمكنها التواصل مع المجتمع أو العمل وكسب النقود أو حتى الاتصال بالشرطة إذا احتاجت لذلك”.
ولفت إلى أن “الناشطات النسويات اليساريات اللاتي يعارضن سياسة كاميرون فيما يتعلق بتعليم المرأة المسلمة ويرون فيها تعاليا غربيا يخن بالفعل أخواتهن النساء المسلمات، لأنهن يحكمن عليهن بحياة من الخرس وعدم التواصل”.