قالت المعارضة السورية مجد توفيق جدعان، وهي شقيقة منال جدعان زوجة ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، إن “آل الأسد جبناء مع الأقوياء”.
وفي مقابلة مع صحيفة “القدس” اللندنية، قالت “جدعان” أن “آل الأسد أقوياء على الضعفاء فقط” وأنهم تظهر حقيقتهم جبناء مع الأقوياء.وأضافت “جدعان”: إن ماهر الأسد هو الأكثر شبهاً بصفات حافظ الأسد، وأقرب إليه في “الخبث والدهاء والإجرام”.
وتوضح أن “ماهراً” مختلفٌ عن شقيقه “بشار”؛ لأن الأخير عمل بنصيحة شركة أجنبية سوّقت شخصيته بين السوريين في البداية، فصار يظهر بينهم ويحادثهم. لكنها تضيف أن حقيقة الرجل ظهرت على حقيقتها بعد اندلاع الثورة السورية لخلعه عن الحكم، “فسقطت جميع الأقنعة وظهرت للعيان طبيعتهم الوحشية”.
وتكشف المعارضة السورية سر غياب الرجل عن وسائل الإعلام، بكونه أفاد كثيراً من الشائعات التي طالته، وتحدثت عن تعرضه لإصابة في تفجير ما يُعرف بخلية الأزمة، أو بتر ساقيه كما قيل، وهي عملية التفجير التي ضربت مبنى الأمن القومي، وقتذاك، وقُتل فيه صهره آصف شوكت وقيادات كبيرة من الصف الأول.
إلا أنها توضح للرأي العام أن “ماهراً”، في الواقع، وبعد توقف الكثير من الناس “عن الخوض في سيرته”، بعد شائعة إصابته، كان منشغلاً “بإدارة العمليات العسكرية الوحشية، وأوامر الحليفة الروسية اليوم أو أوامر الحليف الإيراني بالأمس”.
مؤكدةً أن انشغاله بالعمليات العسكرية بعد توقف الناس عن الخوض في سيرته تم بعيداً عن “وسائل الإعلام”. كما أكدت في حديثها للصحيفة.