“خاص- وطن”- وعد الأحمد- نشرت سيدة برازيلية على صفحتها الشخصية في فيسبوك إعلاناً تطلب مساعدتها في العثور على مجموعة من الأطفال التقتهم في مدينة تدمر السورية عام 2007.
وكتبت “ماريا بوتيلو” أنها لدى مشاركتها في مؤتمر بتدمر قبل سنوات التقت مع مجموعة من الأطفال التدمريين وأمهاتهم، وقضت معهم-كما تقول- أفضل لحظات حياتها وكانوا في منتهى الروعة واللطف معها، وأضافت البرازيلية أنها باتت قلقلة على مصيرهم بعد الحرب معربة عن اعتقادها أن “وضعهم مأساوي لأنهم كانوا فقراء آنذاك”.
وناشدت “بوتيلو” من يعرف هؤلاء الاطفال من خلال الصور التي نشرتها لهم لمساعدتها في التواصل معهم من جديد، مقدرة أن ملامحهم اختلفت بعد 7 سنوات ومع ما يجري في سوريا الآن تجد نفسها-كما قالت- مدفوعة برغبة مساعدتهم ورد الجميل لهم على حسن الضيافة التي قابلوها بها ونشرت ماريا بريدها الإلكتروني لمن يتمكن من التعرف عليهم للتواصل معها وإبلاغها بمكانهم.
وبدت البرازيلية “ماريا بوتيلو” في إحدى الصور التي نشرتها على صفحتها وهي محاطة بعدد من الأطفال والفتيات صغار السن أمام قوس النصر في مدينة تدمر الأثرية، وبدا عد من الأطفال في صورة أخرى وهم يضحكون للكاميرا فيما يُرى خلفهم الكثير من زوار تدمر، ويُعتقد أن الصورة أخذت أثناء “مهرجان تدمر الشعبي” الذي كان يُقام في المدينة كل عام.