نشرت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية، تقريرا تحت عنوان ” آلة القتل لتنظيم “داعش”, أشارت فيه إلى أن تنظيم الدولة الاسلامية قتل في مدينة الموصل – التي تعتبر معقلاً للتنظيم في العراق – 9 رجال بدهسهم بدبابة سوتهم بالأرض”.
ولفتت الصحيفة البريطانية الى ان “من بين هؤلاء التسعة الرجال، جندي عراقي وشخص يزعم التنظيم بأنه كان عميلاً للأكراد”، مشيرة الى انه “بعد مرور أكثر من عام على سيطرة التنظيم على كثير من المناطق في الأنبار فإن التنظيم بدأ بخسارة سيطرته على الارض بالتزامن مع ازدياد آلة القتل التي ينتهجها”.
وأوضحت أن “الرجال التسعة المدهوسين حتى الموت بالدبابة هم من بين 18802 شخصاً قتلهم التنظيم خلال العامين الماضيين”. وأشارت إلى أن 3855 شخصاً قتلوا في العراق فقط، أي بزيادة 15 في المئة عن عدد القتلى الذين سقطوا ما بين كانون الأول ونيسان.
وذكرت أن التنظيم “أسر 3500 شخص في العراق الصيف الماضي وأغلبيتهم من الطائفة الإيزيدية”، ونقلت عن مصدر من الأمم المتحدة فإن “التنظيم بدأ بإعدام عناصره إما بسبب رفضهم القتال أو لمخالفتهم الاوامر”.
وأشارت إلى أن “التنظيم يعمل على عرض جثث عناصره الذي أعدمهم في محاولة لردع الآخرين عن عصيان أوامره”.
ولفتت الى ان التنظيم “اعدم 34 مقاتلاً في صفوفه بعد ان وجهت اليهم تهمة الخيانة “، مضيفاً أن التنظيم عمد في 21 تموز إلى اختطاف مئات الأطفال من الموصل، وقد أجبروا على القيام بالتدريبات، ومن رفض منهم، كان عقابه التنكيل والتعذيب والموت”.
وأفادت ان “التنظيم خطف نحو 900 طفل”، مشيراً إلى التنظيم أقام في 21 حزيران مسابقة لحفظ القرآن في الموصل، وكانت جائزة أول 3 رابحين الحصول على جارية توفر خدمات جنسية لهم”.