بعد أن فقدت الضحية وعيها أخذها الطبيب بسيارته إلى منطقة نائية في السويد، حيث وضعها بمنزل لم يحتوي أي نوافذ. أما الجدران فكانت عازلة للصوت، وتقول السلطات إن المنزل صمم ليسع أكثر من ضحية.
وتقول الشرطة السويدية إن الطبيب أراد بأن يمارس الجنس مع ضحيته دون وقاية لكنه كان قلقاً بشأن انتقال الأمراض، وقد خصص جزءاً من مختبره لفحص العينات التي كان يأخذها من الضحية.
وبعد ستة أيام من عملية الاختطاف المشتبه بها خاف الطبيب عندما بدأت الشرطة بالبحث عن المرأة، ليصحبها إلى مركز للشرطة، ويطلب منها الاعتراف بأنهما متقاربان.
لكن هذه الخطة دحضت عندما حققت الشرطة مع الضحية على انفراد، ورغم أن السلطات القضائية لم تكشف بعد عن هوية المدعى عليه، إلا أنه لقّب بـ “جوزيف بريتزل” السويدي، تيمناً بالرجل النمساوي الذي احتجز ابنته في قبو لمدة أربعة وعشرين عاماً.
وقال المحامي المسؤول عن الطبيب إن موكله يشعر بالأسف لفعلته، وأنه كان يرغب بأن تكون لديه شريكة، لكنه نفى الادعاءات بالاغتصاب، مضيفاً بأن موكله مصاب بالاكتئاب المرضي.