رفض الإعلامي داوود الشريان مقدم برنامج “الثامنة” على قناة “mbc”، ما يقال عن أن برنامجه هو مجرد مسرحية معدة مسبقاً وهو من يؤلفها ويختار ضيوفها لإظهاره بشكل بارز، مشيراً إلى أنه يعتبر نفسه ممثلاً لإعلام التنمية والذي يعرض من خلاله المشاكل الموجودة، مؤكداً أن برنامجه ليس تنفيساً عن المشاهدين ومن يقول ذلك فهو لم يعتد على هذا النوع من الطرح، مبيناً أن موهبته في التمثيل بحكم أنه كاتب مسرحي تساعده على كشف من يكذب عليه.
وتحدث الشريان خلال استضافته في برنامج “المتاهة” على قناة “mbc” مع الإعلامية وفاء الكيلاني عن علاقته بزوجته، حيث أشار إلى أنها تربيه مع أولاده وكان لها دور في إصلاحه وتصفه بالرومانسي، مضيفاً أنها في بداية زواجهما كانت تقرأ المجلات والكتب التي يشتريها، فساعدها ذلك على الدخول إلى عالمه.
وأضاف أنه زوج ديمقراطي ولا يحب أن يفرض رأيه على زوجته، كاشفاً أنه لا يؤيد مبدأ تعدد الزوجات معترفاً بحبه لزوجته وخوفه من التعدد لأجل ذلك، وأوضح أن التعدد في الجزيرة العربية قبل ذلك كان له بعد اقتصادي، فكان الفلاح بتزوج أكثر من امرأة ليساعدنه في الزراعة بسبب ندرة الأيدي العاملة، لكن في الوقت الحالي يلجأ البعض إليه رغبة في التعبير عن الغنى، مشيراً إلى أن تعدد الزوجات نوع من نكران الجميل وجرح لمشاعر المرأة ما لم يكن له داع.
وحكى الشريان ذكريات من طفولته وعلاقته بوالدته، حيث كشف أنه رسب مرتين في الصف الثالث الابتدائي، وحينما علمت والدته بذلك بكت وربطت عصابة سوداء على رأسها وأخبرته أنها لن تنزعها حتى ينجح، ومن وقتها لم يرسب وأصبح متفوقاً في دراسته حتى تخرج.
واعترف الإعلامي دوواد الشريان بأنه كان ينحاز لفئة المثقفين على حساب الأشخاص العاديين، واكتشف خطأه فيما بعد، حيث يرى أن النخبة ليس لها تأثير كبير بدليل ما حدث في الربيع العربي، والأشخاص المهمشون هم من يصنعون النجم، معبراً عن ندمه على السنوات التي أضاعها في الإعلام منحازاً لفئة النخبة.