كشفت تقارير إعلامية عن أن حركة حماس الفلسطينية قررت تجنب فتح أي علاقات جديدة مع إيران والإبقاء على التواصل معها كأي دولة دون الدخول في أي تحالفات معها ضد أي جهات أخرى، ورفض أي دعم مالي منها وفقا لشروطها.
وحسب مصادر إعلامية فإن الحركة التي تعاني من أزمة مالية خانقة وصلت إلى خصومات على رواتب عناصرها ومسلحي كتائب القسام اتخذت قرارا بعدم العودة لعلاقات مع إيران بناءً على أي تحالف يضمن معاداة الآخرين وخاصةً العالم السعودي ممثلا بالمملكة العربية السعودية والدول الخليجية والعربية الداعمة لها.
وتقول المصادر حسب التقارير الاعلامية الاسرائيلية إن حركة حماس تتلقى دعما ماليا من جهات غير رسمية في السعودية، والكويت، وقطر، وغيرها من دول الخليج الرافضة للمشاريع الإيرانية في المنطقة ولا تريد الحركة – حسب المصادر- أن تقع فريسة الخلافات بين تلك الدول بالوقوف إلى جانب إيران على حساب الدول السنية، وخاصةً أنها لا تأمن استمرار الدعم الإيراني لها بعد أن أوقفت دعمها لحركة الجهاد الإسلامي التي كنت تعتبر الجهة الأكثر تأييدا لإيران ومشاريعها بالمنطقة.
وتقول المصادر إن خالد مشعل وقيادات بارزة في حماس تتصدى لضغوط من بعض قيادات الحركة في غزة للتقارب نحو إيران، مبينةً أن مشعل وقيادة حماس بالخارج مصممة على قرارها بالخروج من عباءة التحالفات خاصة مع إيران التي تواجه تحالفا سنيا أقوى برفض مشاريعها وتدخلاتها بالمنطقة.
تعليق واحد
نحن أمام تجربتين قياديتين فلسطينيتين الأولى فتح والثانيه حماس كلاهما نموذج للفشل والخيبة والفساد فتح بقيادة عرفات راهنت على العرب وحصدت الخيبة والفشل ومن ثم الأنزواء والثانية حماس تخلت عن الظهير الجدير بنصرتها من غير العرب وأختارت محالفة عربان الخليج عملاء أسرائيل وأمريكا وستجني حماس خيبة على خيبتهم جزاء غبائهم المعهود ورهانهم الفاشل .