شهدت محكمة الجنايات الإماراتية في دبي أمس قضية غريبة أبطالها 3 ذئاب بشرية “موظفين آسيويين” يعملون في دبي اقدموا على اغتصاب طالبة في السابعة عشرة من العمر، منتهزين فرصة تواجدها معهم ليلاً في السيارة، واصطحبوها إلى منطقة رملية، وتناوبوا على هتك عرضها بالإكراه داخل السيارة، بعد أن تناولوا الخمور.
فصل الجريمة الأول بدأ عندما تلقت المجني عليها في الساعة الثامنة من مساء يوم الواقعة، اتصالاً هاتفياً من أحد المتهمين الذي تربطه بها علاقة صداقة، طالباً منها مرافقته في جولة داخل سيارته، فوافقت وحضر إليها خلال عدة دقائق، مصطحباً معه اثنين من أصدقائه، لا تعرفهما، وتوجهوا جميعاً إلى إحدى الإمارات القريبة لاحتساء الخمور، وهناك عرضوا عليها الشرب لكنها رفضت، فشربوا وعادوا إلى منطقة رملية في المحيصنة، قبل أن يبدأ فصل «اغتصاب» الثقة والصداقة.
واستناداً إلى التحقيقات فإن صديق المجني عليها عرض عليها ممارسة الفاحشة بعد أن نزل مرافقاه من السيارة، وتركاهما في خلوة، فرفضت، فلم يكترث لرفضها، واستولى على هاتفها النقال، وجرَّها إلى سيارة كانت تقف خلف سيارته، وأجلسها في المقعد الخلفي وتناوب هو وأحد مرافقْيه على اغتصابها، قبل أن يأتي دور المتهم الثالث الذي استغل حاجتها للخلاص من صديقيْه، وعرض عليها توصيلها إلى مكان سكنها في منطقة القصيص، وهناك عرض عليها ممارسة الفاحشة فرفضت، فاغتصبها.