اتهم مصدر يمني مسؤول, المخلوع علي عبد الله صالح بالوقوف وراء فرق الاغتيالات التي تنفذ عملياتها في اليمن ويحركها من مكان إلى آخر ويحدد أهدافها حسب الحاجة. وفق ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط.
وأشار المصدر اليمني الى أن “هناك أهدافا في صنعاء يرى أحد الجانبين في الصراع ضرورة التخلص منها”.
وكان نحو 10 يمنيين قتلوا في انفجار سيارة مفخخة في محيط منزل مدير أمن عدن شلال شايع الواقع في مدينة عدن جنوبي اليمن .
وقال مصدر يمني إن العملية كانت تستهدف مدير أمن عدن لكنه لم يصب بأذى.
وكان مدير أمن عدن شلال شايع ومحافظ عدن عيدروس الزبيدي قد نجيا قبل أيام من محاولة اغتيال نفذها مسلحون مجهلون بسيارة مفخخة في مدينة عدن جنوبي اليمن
كما قتل محافظة عدن السابق اللواء جعفر سعد وثمانية من مرافقيه في ديسمبر/كانون الأول الماضي في انفجار سيارة مفخخة كانت متوقفة على الطريق العام وتم تفجيرها في موكب المحافظ عند مروره بجانبها.
وتبنى حينها ما يعرف بتنظيم “الدولة الاسلامية” العملية، لكن وزير حقوق الانسان اليمني عز الدين الأصبحي ووزير الداخلية حسين عرب واللواء عبدربه الطاهري اتهموا الحوثيين وعلي عبد الله صالح بالوقوف وراء تلك التفجير تحت مسميات “داعش” أو القاعدة بهدف إرباك الحكومة على حد وصفهم.