فجر أحمد بعلبكي مستشار رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري, قنبلة من العيار الثقيل في مسألة اختطاف نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي, “هنيبعل” الذي أخطف مؤخراً في سوريا ونقل إلى لبنان, بعد أن أحدثت قضية الاختطاف أزمة وتبادل إتهامات في الساحة اللبنانية.
وقال بعلبكي في رده على ما ورد على لسان شقيق النائب السابق حسن يعقوب المتهم بالتخطيط لاختطاف القذافي قائلا: “ألينا على أنفسنا عدم الإجابة وعدم التدخل بقضية يعقوب حفاظاً على قدسية قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيْه “.
وأضاف ” أما قد بلغ حد الافتراء بعداً للوصول إلى أسماء، فجواباً وتبياناً للحقيقة نشدد على ان “لا العميد يوسف دمشق تلقى اتصالاً من المحامية بشرى الخليل ولا أنا التقيت المحامية المذكورة أو تلقيت أي اتصالٍ منها”، موضحا ان “الاتصال الوحيد الذي تلقيناه في هذه القضية هو أثناء عملية خطف هنيبعل القذافي لمبادلته بالمال، الأمر الذي رفضناه لأننا تأكدنا حينها أن الخطف كان من أجل المال وليس من أجل القضية”.
واتهمت عائلة يعقوب الدولة وخاصة وزير العدل ومدعي عام التمييز بإتخاذ قرارا مسبقا ومنسقا سياسيا بتوقيف يعقوب وكلفا فرع المعلومات بذلك ولولا حكمة يعقوب واحترامه للمؤسسات الامنية لتم التوقيف عبر المداهمات وتعرضوا للكرامات كذلك توقيف المرافقين “.
اضاف شقيق النائب يعقوب “كما شاهدتم سربوا كل شيء في الاعلام، وبالرغم من ان التحقيق سري من المفترض ان يكون فقط لكي يقولوا ان عندهم ادلة وانه يوجد ملف واوهلوا الناس بالتسجيل الصوتي الذي لا قيمة له وواضح الاستدراج ويتم تسجيله والطبيعي ان يتماهى يعقوب معها لان هناك من سلط عليه الاضواء في الاعلام بعد استلام القذافي وهو معني بشكل مباشر كون والده مخطوف من قبل النظام القذافي، بالرغم من ذلك فلم تعط المدعوة فاطمة رقم هاتف زوجة القذافي ولا القذافي اتصل بزوجته وهنا اصول التحقيق كلها غير قانونية لان الادعاء العام بني على هذا فقط”.