نشر 140 من رجال الدين السُنة في السعودية، بيانا حول تحركات إيران في المنطقة واصفين إياها بأنها “خطر صفوي”، كما وصفوا حكامها بـ”نظام الملالي” الذي قالوا إنه “ينتفض غضباً إذا مُّس أحد عملائه بأذى،” بإشارة لإعدام رجل الدين الشيعي المعارض، نمر النمر، وما تلاه من اقتحام للسفارة السعودية في طهران.
وتزامن ذلك مع قول الداعية الإسلامي، محمد العريفي الذي يعتبر أحد وجوه تيار الصحوة في المملكة العربية السعودية إن البيان الصادر عن رجال الدين السعوديين يتعلق بـ”الخطر الصفوي الإيراني في العراق وسوريا واليمن ولبنان،” وذلك في تغريدة على صفحته بتويتر.
وجاء في البيان: “إن تسلط الأعداء ومنهم الإيرانيون الصفويون على أهل الإسلام، يخشى أن تكون عقوبة ربانية على تفريط العباد في جنب الله والقيام بنشر دينه ونصرته وظلمهم لأنفسهم.. من المهم التنبه إلى خطر ما تفعله فئات من الأقليات في الدول الإسلامية ساعية للتحكم بالأكثرية منسلخة من نسيجها الوطني، ثم تعزز ذلك بقطيعتها وانفصالها المجتمعي، لتدين بالولاء والتبعية السياسية والمذهبية للخارج وتكون خنجراً يوظف للانقلاب على المجتمع والدولة، وهنا نطالب هذه الأقليات بالتعقل والاستقلالية ومراجعة سياساتها حتى لا تكون أداة تستخدم لتنفيذ أهداف أجنبية لا تخدم استقرارهم ومستقبل أبنائهم.”
ودعا البيان دول الخليج إلى “المزيد من الحذر من الاختراقات الاستخباراتية والسياسية والاقتصادية التي تتسلل بخفاء شديد لتعزز من نفوذها وتسلطها” مشددين على وجوب ظهور “مشروع آخر مضادٍ يقوم به أهل الإسلام ويعملون من خلاله على مواجهة هذا الخطر الداهم” وفق قوله.
وتابع البيان “لعل من أهم معالم مشروع أهل الإسلام -الآنف الذكر-: دعم الشعوب المسلمة لاستعادة حقوقها في كل البلدان التي اصطلت بنار النظام الصفوي الإيراني، وبناء شراكات حقيقية مع علماء الأمة والمؤسسات والجمعيات الإسلامية، لتحصين بلاد المسلمين من خطر التمدد الصفوي.. على كل قادر من المسلمين السعي لكشف كربة إخواننا الذين سلط عليهم النظام الصفوي الإيراني وأذنابه سلاح التجويع، كما في مضايا والزبداني وغيرها من ديار المسلمين المنكوبة، وإن من أكبر ما يسهم في ذلك رفع القيود عن العمل الإغاثي، ودعم مؤسساته، وتقوية جذوره في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.”
وختم البيان بذكر أسماء الموقعين عليه، وعلى رأسهم عدد من أبرز رجال الدين بالمملكة، ومنهم عبدالله الغنيمان وسليمان التويجري وناصر العمر وعلي الغامدي وعبدالعزيز التركي ووليد الرشودي ومحمد البراك وسعد الغامدي ومحمد التويجري ووليد المغامسي وأحمد الراجحي وأحمد الربيش.
تعليق واحد
140 مرتزقه ونصاب وكذاب وعلى رأسهم العريفي