قالت صحيفة “هافنتغتون بوست” أنه في إحدى العطلات بهونج كونج عثرت سيدة على كاميرا داخل إحدى سيارات التاكسي ليلة رأس السنة، فقامت بكتابة منشور على موقع الفيس بوك.
وأرفقت به صورا لأبرز الأماكن التي يتردد عليها السياح كنوع من تسهيل مهمة العثور على صاحب الكاميرا المفقودة حيث كان بداخلها يقين أنه سائح.
وبعد 15 يوما من نشر السيدة لمنشورها الذي حاز على اهتمام الكثيرين وقام 3000 شخص بإعادة نشره على صفحاتهم.
ثم خرجت لتخبر الجميع بأن أصحاب الكاميرا ظهروا وأنهم زوجين جاءوا إلى البلاد سياحة.
وأعربت السيدة عن كامل سعادتها واندهاشها من القوة الهائلة التي أصبحت تتمتع بها مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت: “إن تلك المواقع حولت العالم إلى قرية صغيرة” معربة عن فرحتها بأنّ تلك القوة استغلت في عمل خير ومساعدة أشخاص في استعادة شيء غالي عليهم.
يذكر أن تلك الحالة ليست الأولى فقد سبق لأحد عازفي الكمان استعادة أداته بعد فقدانها وجاء ذلك بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي أيضا.