أطل الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، مستنكرا الانفجار الذي وقع في مدينة اسطنبول التركية, أمس الثلاثاء وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.
وقدم المرزوقي عدة نقاط، قال أنها أسباب “تفجير تركيا”، فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قائلاً : “تعازينا للرئيس والشعب التركي كل التعازي وكل التعاطف مع الرئيس أردوغان والشعب التركي الذي تعرّض اليوم لاعتداء ارهابي جديد في اسطنبول”.
وتابع “لن ينسى العرب أن الاخوة الأتراك استضافوا مليونين من السوريين.. لن ينسى العرب أن الأتراك منشغلون برفع الحصار عن غزّة أكثر من أغلبية الرؤساء العرب.. لن ينسى التونسيون أن الاخوة الأتراك دعموا تونس وثورتها سياسيا واقتصاديا وأمنيا وأنهم أمدوا جيشنا بالأسلحة التي مكنته من مواجهة الارهابيين بأكثر فعالية”.
واختتم الرئيس التونسي السابق تدوينته بـ”هذه من جملة الأسباب لاستهداف تركيا.. رحم الله الشهداء وأمدّ الله الشعب التركي العظيم بكل العزيمة لمواصلة مسيرته المظفرة التي تشرّف كل المسلمين”.
وأعلنت تركيا عن ارتفاع حصيلة التفجير، الذي وقع صباح أمس الثلاثاء، وهز ميدان السلطان أحمد، وسط المدينة، وهو من أهم المعالم السياحية فيها، إلى 10 قتلى و15 جريحا.