ذكرت صحيفة “ليزيكو” الفرنسية أنه بسبب انخفاض أسعار النفط، والإنفاق العسكري والالتزامات الاجتماعية فإن الاحتياطيات المالية للرياض ستنفد بحلول عام 2020.
وجاء في مقالة نشرتها الصحيفة المعنية بالأمور الاقتصادية، أن الانخفاض السريع في الأسهم المالية السعودية دفع الحكومة مؤخرا إلى رفع أسعار الوقود بنسبة 50٪، على خلفية الانخفاض الكبير في أسعار النفط. وقد يكون القادم هو التوقف عن دعم الماء والكهرباء، فضلا عن تجميد مشاريع البناء. بالإضافة إلى ذلك، تدرس الرياض، ولأول مرة، فرض ضريبة 5٪ على القيمة المضافة.
وتهدف كل هذه الإجراءات للسيطرة على عجز الموازنة، الذي وصل إلى 19٪ من الناتج المحلي الإجمالي في العام الحالي.
وأضافت الصحيفة أن مبيعات النفط لا تغطي سوى نصف تكاليف المملكة العربية السعودية، وهم ما سيدفع الرياض إما إلى الدين أو اقتراض المال من احتياطاتها.
وبالمعدل الحالي، وفقا لخبراء في صندوق النقد الدولي، فإن الاحتياطيات المالية للبلاد ستختفي بحلول عام 2020.
ومع ذلك، لا يعد انخفاض أسعار النفط هو التهديد الوحيد للمملكة، إذ تقول الصحيفة إن المشكلة الأخرى هي المواجهة مع إيران من أجل الهيمنة على المنطقة.
وكانت آخر المواجهات غير المباشرة هي العملية العسكرية ضد الحوثيين في اليمن.
وكتبت الصحيفة أن العملية لا تسير على ما يرام من الناحية العسكرية، حيث تبين أن القدرة التشغيلية ضعيفة للجيش السعودي، الذي يحوز على 11٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا رقم قياسي عالمي.
تعليق واحد
ترجموا ه>ه الاية للجريدة الفرنسية
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ(126)
هذا البلد لن يفلس فكان الحجاج يسافر الى الحج بكامل زاده اما اليوم فيعود بتجارة له ولاهل بيته فهل ستتوقف تجارة الحججاج