هذا ما زعمت فيه صحيفة “معاريف” الإسرائيلية, التي نشرت خبرا الجمعة أشارت فيه إلى ان مجموعة حماس التي أعلن الشاباك “جهاز الأمن الإسرائيلي” عن اعتقالها مؤخراً، خططت لتفجير عبوة ناسفة تحت منصة أثناء خطاب لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكانت الرقابة الإسرائيلية، كشفت النقاب، عن اعتقال خلية لحركة حماس، من منطقتي القدس والخليل، بزعم تخطيطها لتنفيذ عملية أسر؛ بهدف المساومة للإفراج عن أسرى فلسطينيين.
ونقلت “معاريف”، عن جهاز “الشاباك” الإسرائيلي، زعمه أن الخلية كانت في مراحل متقدمة من الإعداد لتنفيذ العملية، وتم تجهيز أماكن لدفن جثث المختطفين.
وأضاف “الشاباك”، أن حماس مُصِرة على تنفيذ هجمات خطيرة الآن، رغم الضائقة المالية، وذلك لتحويل الانتفاضة إلى انتفاضة عنيفة.
وضمت الخلية، وفق زعم الاحتلال الاسرائيلي، ستة نشطاء من حماس، ثلاثة منهم من سكان القدس، وثلاثة من الخليل، من بينهم شاب مقدسي يسمى زياد أبو هدوان (20 عامًا) من سكان البلدة القديمة.