نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية تقريرا حذرت فيه الدول الأوروبية من مخططات ما أسمته أسلمة القارة الأوروبية, معتبرة جماعة الإخوان المسلمين بأكبر خطر على أوروبا.
وكتب الأكاديمي الإسرائيلي المحاضر في الدراسات الإسلامية أفرايم هراره مقالا في صحيفة “إسرائيل اليوم” بعنوان “الإخوان المسلمون هم الخطر الحقيقي”، تحدث فيه عن سلوك بريطانيا تجاه الجماعة، واعتبر أن الأيديولوجية النظرية والسلوك الميداني للجماعة يتعارض مع القيم الديمقراطية وسلطة القانون وحرية الفرد.
وأضاف أن إسرائيل ترى في معارضة بريطانيا الحادة للدعم الذي يقدمه الإخوان المسلمون لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) نقطة إيجابية لصالحها، لأن هناك جملة تصريحات لعدد من قادة الجماعة يرون في بريطانيا إمكانية لتحويلها إلى دولة إسلامية، مستشهدا بتصريحات للشيخ يوسف القرضاوي الذي وصفه بـ” الزعيم الروحي للإخوان المسلمين” في العام 2007، قال فيها إن الإسلام قد يعود إلى أوروبا من خلال الدعوة.
وفي هذا الإطار يرى هراره أن الخطر الداهم على أوروبا لا يتمثل بالعمليات الإرهابية، لأنها لن تغير طبيعة المجتمع الأوروبي الغربي، لكن هذا الخوف مصدره الخطة التي قال إن جماعة الإخوان المسلمين تضعها، والتي لا تعتمد العنف، ولا تتضمن تهديدا مكشوفا، في مقابل زيادة هجرات المسلمين إلى القارة، مع تزايد الدعوات للإسلام، من خلال انتشار التعليم الديني للنشء الصاعد الذي يبدو متدينا أكثر من ذويه، وهنا يمكن له نشر الإسلام بين الأوروبيين، وشيئا فشيئا تعمم الأفكار الإسلامية في المجتمع.
ودعا الكاتب إسرائيل وأوروبا في نهاية مقاله إلى التعامل مع جذور المشكلة المتمثلة بنشر التعليم الإسلامي في مجتمعاتهما، لمنع تطبيق الدعوات القائلة بالسيطرة السياسية للإسلام على العالم.
تعليق واحد
يا صاهينا الاسلام هو الدين القاد
م لاروبا هدا ما وعد ةالله به رسوله مهما فعلتم لن تربحو لان الاروبين فهمو بانكم انتم السبب في مشاكل العالم مندو عهد الانبياء وفهمو الخطة التي استعملتوها وهي ان تجعلوهم عباد البطون لكن فهمو بان هناك عالمك اخر وهو الاخرة