تدخلت إسلام أباد وبكين على خط الوساطة السعودية الإيرانية لاحتواء الأزمة الدائرة بينهما وتخفيف حدة التوتر بين البلدين.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية، أنها أرسلت ممثلا خاصا إلى كل من المملكة العربية السعودية وإيران.
ودعت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ، في مؤتمر صحفي، عقد في بكين الخميس، البلدين للتهدئة، مشيرة أن مساعد وزير الخارجية الصيني تشانغ مينغ، عقد لقاءات في السعودية بهذا الخصوص. ومن المعتزم أن يزور إيران لاحقا.
وأعربت تشون ينغ عن أملها في تهدئة الاوضاع وتوجه الاطراف نحو الإعتدال.
إلى جانب ذلك ذكرت مصادر في الحكومة الباكستانية أن إسلام أباد ستعرض على السعودية وإيران القيام بدور الوساطة، وأنها ستبدأ فورا في مساعيها في حال تلقت ردا إيجابيا من الطرفين.
وكان مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية سرتاج عزيز، صرح في وقت سابق أن كلا من السعودية وإيران دولتان صديقتان لبلاده، ملمحا إلى أن محاولات ستجري لتخفيف حدة التوتر، خلال زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى باكستان، التي بدأت اليوم وتستمر يومين.