فجرت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول عملية “ديزنغوف” التي وقعت في تل أبيب, موجة غضب ضده وخاصة أن تلك التصريحات قد مست العرب.
صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية ربطت بين سياسات نتنياهو وحياته الشخصية حيث أكدت أنه يعيش في منزل غير طبيعي، ويعاني من اضطهاد زوجته فى المنزل وفرض شخصيتها القوية عليه في المهام الحياتية، كما يعاني من العنف الجسدي والكلامي من هذه المرأة الخطيرة.
سارة نتنياهو" width="519" height="402" />
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن نتنياهو يجد صعوبة في التملص من الشعور بالرعب والإرهاب القمعي العنيف، لذا يعيد تكرار الواقع الذي يعيش فيه في منزله، ويزرع في مواطني إسرائيل القناعة أنه لا يوجد واقع بديل لهم، وبالضبط مثلما لا ترى أعينه الوضع غير الطبيعي له في بيته، فإن أعينه لا ترى أيضاً الوضع غير الطبيعي لإسرائيل.
وتستنكر هآرتس موقف نتنياهو وتقول “نتنياهو الذي يفترض أن يحافظ على أبنائنا، بطبيعة منصبه كرئيس للحكومة، يعيش في بيت غير طبيعي، وكأن لا حول له ولا قوة، كمن يتخبطه الشيطان، فهو يرى كيف تتحول إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية، ومع ذلك لم يحرك ساكنا.
وتفسر الصحيفة الإسرائيلية موقفه، بأنه يقوم بنسخ الواقع الداخلي له، فالشخص الذي هو ضحية في بيته يربي شعبا كاملا على أن يكون ضحية أبدية، والشخص المُلاحق في بيته، يربي شعبا كاملا وكيانا مُلاحقا.