يعتبر النجم ممدوح عبدالعليم أحد أهم الممثلين في العقود الأخيرة، بمشوار فني سينمائي ودرامي حافل بالأعمال التي حفرت اسمه بين عمالقة الفن والتمثيل، حتى أن معظم الشخصيات التي جسدها عالقة في أذهان المشاهدين ليومنا هذا رغم مرور سنوات عليها، مثل شخصية «رفيع بيه» في #مسلسل « الضوء الشارد»، و«علي البدري» في «ليالي الحلمية»، و«رامي قشوع» في «بطل من ورق».
ختم «عبدالعليم» مشواره الفني بمسلسل «السيدة الأولى» مع الفنانة غادة عبدالرازق، وكان قد بدأ يستعد لتصوير الجزء السادس من #مسلسل «ليالي الحلمية»، في تجربة أثارت جدلاً خاصة بعد وفاة مؤلفها ومخرجها الأصليين، لكن القدر حسم الجدال في النهاية، ليرحل عنا النجم الكبير، عن عمر يناهز 60 عامًا إثر أزمة قلبية حادة نقل على أثرها إلى المستشفى، في 5 يناير 2016.
ويرصد تقرير نشره ” المصري لايت” 20 معلومة عن ممدوح عبدالعليم، تختصر مشواره الفني وبداياته، وحياته الأسرية، بجانب موقفه السياسي في السنوات الأخيرة، استنادًا إلى حواراته وتصريحاته لصحف «الأهرام» و«الشرق الأوسط» وبرنامج «القاهرة اليوم» وقت أن كانت شافكي المنيري مقدمته.
- ولد ممدوح محمود عبد العليم، في 10 يونيو 1956، بقرية أشمون التابعة لمحافظة المنوفية، وحصل على بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية.
- بدأ مشواره الفني عام 1969 وهو طفل في برامج الأطفال بالإذاعة والتليفزيون، وتتلمذ على يد المخرجة إنعام محمد علي.
- قدمه المخرج نور الدمرداش وهو طفل صغير في #مسلسل «الجنة العذراء» مع الفنانة كريمة مختار.
- في عام 1980 بدأ مشوار التمثيل وهو شاب في #مسلسل «أصيلة» مع الفنانة كريمة مختار أيضًا، وفي عام 1983 بدأ التمثيل بالسينما في فيلم «العذراء والشعر الأبيض».
- تزوج في بداية حياته من نبيلة كرم، ولكنهما انفصلا ليتزوج بعد ذلك من الإعلامية شافكي المنيري التي أنجب منها ابنته الوحيدة.
- قال في برنامج «معكم»، الذي تقدمه منى الشاذلي، إنه تعرف على زوجته أثناء تصويره الجزء الخامس من «ليالي الحلمية»، حيث اتصلت به لعمل حوار صحفي، وأعجب بصوتها جدًا وانجذب إليه، واحتفظ بالرقم واتصل بها اليوم الثاني وقابلها وحبها منذ أول لقاء.
- اعترفت «المنيري» في إحدى اللقاءات أنها أعجبت به من النظرة الأولى، ومنذ أن رأته خلف كواليس #مسلسل «ليالي الحلمية»، اشتعلت «شرارة الحب» داخلها، حسب تعبيرها.
- كان ينطق اسم زوجته بشكل خاطيء في بداية معرفتهما، وخاصة أن اسمها غريب وغير متداول، أل زوجته في بداية تعارفهما عن معنى اسمها، وأخبرته أن معناها زهرة نادرة في تركيا.
- صرحت شافكي إن «عبدالعليم» غير متكلف ومتواضع إلى أبعد حد، وهذا ما أعجبها فيه.
- وصف «الستات» بـ«الرغايين» خلال لقائه الأخير مع الإعلامية منى الشاذلي، ضاربًا مثلاُ بزوجته الإعلامية شافكي المنيري، قائلًا: «مراتي رغاية مثل باقي السيدات، ولما بتسألني أخبار الشغل إيه بقولها كلمتين (الحمد لله) لكن لو أنا سألتها ممكن تتكلم لتاني يوم الصبح».
- وعد عائلته عندما بدأ التمثيل، أن يظل نفس الشخص الذي يعرفونه وألا يتغير، وأن يحافظ على تقاليد عائلته وألا يشرب الخمر أو يرتكب أي خطأ غير أخلاقي، حسب تصريحاته مع برنامج «معكم».
- قال في حوار إعلامي له مع برنامج «بوضوح»، على قناة «الحياة»، إنه قرر اعتزال السينما عام 1994 لأنه «يحترم نفسه وتاريخه».
- أكد أنه يحب السينما لدرجة لا يتخيلها أحد، ووصفها بأنها «عروسته التي صرفت عليها كثيرًا»، مضيفًا: «لكن لما الأمر يوصل للابتذال والأفلام كلها تبقى مش محترمة يبقى لازم أبعد وأحترم نفسي».
- اعتبر أنه مختلف عن كثير من الفنانين، ولذلك فضل أن يتبعد عن السينما، قبل أن يقرر القائمون عليها الابتعاد عنه.
- وصف فترة ما بعد ثورة يناير بالوضع غير المريح، معتبر أننا الآن في وضع أفضل نسبياً، وكان يتمنى أن يكون الاستقرار سمة الأيام القادمة.
- كان يتمنى أن يكون عبدالفتاح السيسي حاكماً للبلاد بالتعيين وليس بالانتخاب، أو أن يتم توجيه دعوة تفويض له وأن تحرر له توكيلات مثلما حدث مع سعد زغلول.
- يرى أن ثورة 1952 بدأت بانقلاب ثم تحولت إلى ثورة، مؤكدًا تأييده لثورة 25 يناير، موضحًا أنه لم ينزل إلى الميدان خلال الـ 18 يوماً، معللا موقفه بأنه لم يكن متأكداً من صحة أو خطأ ما يحدث.
- ابتعد عن السينما والتليفزيون بعد ثورة يناير وأرجع سبب غيابه عن الساحة الفنية إلى ما يحدث فى #مصر حينها، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع أن يقف أمام الكاميرا وقلبه «موجوع» على البلد.
- قال أن وضع الفن أصبح «زفت»، قائلا: «ما نفعله شيء وضيع، ويفترض أن أقدم فناً وأحترم الناس لكى يحترموني».
- هاجم «الإخوان» موضحًا أنه بدأ يفهم ما يحدث بعد تولي محمد مرسي الحكم، وعرف «من هو اللهو الخفي، ومن هو الطرف الثالث»، لكنه تساءل في النهاية: لماذا يتصرفون بهذا الشكل، وهل هناك غباء لهذه الدرجة، أم أن هذا استغباء؟.
- حصل على جائزة أفضل وجه جديد عن فيلم «قهوة المواردي»، وعلى جائزة البطولة المطلقة في فيلم «الخادمة» من مهرجان الإسكندرية، وعلى جائزة أخرى عن فيلم «العذراء والشعر الأبيض»، ورغم كثرة أدواره في السينما، إلا أنه لم يحظ بنفس النجومية التي حصل عليها من التليفزيون.
- كان يمارس رياضة الجري بصالة الألعاب الرياضية بنادي الجزيرة، حتى فوجئ المحيطون به يسقط أرضًا، فتم نقله إلى مستشفى الأنجلو بالجزيرة، ولكن الأطباء لم يتمكنوا من إسعافه، حيث أصابته أزمة قلبية مفاجئة أودت بحياته.
- من أهم أعمال النجم ممدوح عبد العليم: «ليالي الحلمية، الضوء الشارد، في قلب الليل، القاهرة والناس، صيام صيام، دعوة للحب، أخو البنات، الحب وأشياء أخرى، ليلة القبض على فاطمة، زينب، الشراقي، خالتي صفية والدير، قليل من الحب كثير من العنف، جمهورية زفتى».
تعليق واحد
الله يرحمه كنت أحترمه لماذا يدخل فى السياسة
ملابس السجن البيضاء هاتاخد من الرئيس مرسى حتة أتمنى تكون زرقاء لا يا ممثل أصبحت حمراء
وأنت الكفن أبيض وعند الله تجتمع الخصوم وتعلم من على حق ومن على صواب