نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية تقريرا عن عملية اعدام السلطات السعودية للشيعي نمر النمر الذي مثل إعدامه أزمة كبيرة بين الرياض وطهران, وتساءلت الصحيفة البريطانية عما إذا كانت عملية الاعدام “خطأ” وقع مصادفة أم هو محاولة مخططة للفت انتباه الولايات المتحدة ورئيسها باراك أوباما أن الاتفاق النووي الذي وقع مع إيران هو مكافأة للعدو اللدود للسعودية”، معتبرة ًانه “من وجهة نظر سعودية، فإن إيران تتحدى السعودية في ساحتها الخلفية في قضية النفوذ في المنطقة”.
ولفتت الصحيفة البريطانية في تقريرها الى أن “القيادة السعودية الجديدة تنظر إلى العالم نظرات أكثر برودا مما كان سائدا في عهد الآباء والأعمام، وإذا كان ردع إيران سيتطلب امتلاك سلاح نووي فليكن”.
وعن مقارنة السعودية بإيران من وجهة نظر المصالح البريطانية، اشارت الصحيفة الى أن “السعودية استمعت جيدا إلى المطالب الغربية وشكلت تحالفا إسلاميا من أجل مكافحة الإرهاب الإقليمي، وتحاول تشكيل جبهة موحدة من المعارضة السورية لتشارك في حل سياسي لإنهاء النزاع.
وفي المقابل تقوم إيران بتوجيه الشيعة في الدول العربية مثل سوريا والعراق وتدعم “حزب الله” وتنشر قوات إيرانية للدفاع عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد”.
واضافت: “السعودية ليست حليفا مثاليا، لكنها عماد أساسي لاستقرار منطقة الشرق الأوسط”.
تعليق واحد
عميد اساسي في نشر الفوضى و التخريب و الكره بين شعوب المنطقة وخاصة المسلمين .