تحدث أعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية في إيران عما جرى معهم بعد اقتحام مقر السفارة في طهران وكذلك القنصلية في مشهد, مشيرين إلى أنهم تعرضوا لمضايقات عديدة من قبل الحكومة الإيرانية والمحتجين عقب اقتحام مبنى السفارة والقنصلية.
وقال عبد الله علي الفعر، القنصل العام للسفارة السعودية بمشهد إن “القنصلية ، نقلت أعمالها إلى المسكن الخاص بالعاملين بالقنصلية، بعد وقوع الاعتداءات”، مشيراً إلى أن أعضاء البعثة تعرضوا للعديد من المضايقات خلال مغادرتهم المطار بطهران، وفق وكالة الأنباء السعودية.
ومن جانبه قال القائم بالأعمال في سفارة السعودية بالعاصمة الإيرانية طهران إسحاق العريني، إن “مسؤولي البعثة حاولوا الاتصال بالمسؤولين الإيرانيين عدة مرات، لطلب تزويد مبنى السفارة بحراسات قبل وقوع الاعتداء، إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب من الجانب الإيراني، ما أسفر عن اعتداء المتظاهرين على المبنى وإلقاء قنابل المولوتوف عليه، واقتحامه وسرقة جميع محتوياته، فضلاً عن إحراق السيارات الخاصة بالسفارة وإتلاف كامل التجهيزات في المبنى”.
وأشار العريني إلى أن “العاملين بالسفارة تعرضوا لمضايقات في مساكنهم بقطع التيار الكهربائي أكثر من مرة، إضافة للمضايقات التي تعرضوا لها في المطار، حيث عمد العاملون في المطار إلى تأخير الإجراءات وتشديد تفتيش أمتعة الوفد أكثر من مرة دون مبرر”.
ووصل أعضاء البعثة الدبلوماسية أمس إلى الرياض بعد أن غادروا طهران صوب دبي على إثر الاعتداء على مقر السفارة والقنصلية وقرار الرياض قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران.