بحث ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز هاتفيا مع وزير الدفاع الألمانية أورسولا فوندرلاين الجهود المشتركة لمكافحة “الارهاب”.
وتأتي تلك الخطوة بعد يومين على اقدام السعودية على إعدام 47 متهما بالإرهاب من بينهم رجل الدين الشيعي نمر النمر, في أكبر عمليات الاعدام التي شهدتها السعودية دفعة واحدة, وهو الأمر الذي يرفضه الاتحاد الأوروبي كون ويعتبره خرقا للقانون الدولي.
بن سلمان ووفق وكالة الانباء السعودية تناول في الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرة الى ان الوزيرة الالمانية اعربت عن إشادتها بتشكيل التحالف الإسلامي لمحاربة “الإرهاب” وشراكته مع المجتمع الدولي في مواجهته.
وردت السلطات الألمانية بعد الاتصال الذي جرى بين الجانبين في بيان صحفي قالت فيه إنها ما تزال تراهن على الحوار البنّاء مع السعودية، رغم حالات الإعدام الأخيرة في البلاد.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، أن بلاده لا تفكر حالياً في فرض عقوبات على السعودية.
وبدوره نائب المستشارة الألمانية زيجمار جابريل، أعرب عن اعتزامه في الوقت ذاته مراجعة أية صادرات أسلحة تتجه للسعودية مستقبلاً.