شهدت بنغلاديش حملة اعدامات منظمة ضد علماء الدولة المحسوبون على المعارضة الامر الذي فجر غضب الداعية السعودي سلمان العودة منتقدا تلك السياسة التي تتبعها السلطات البنغلاديشية.
وعلق العودة على هاشتاج إعدامات_بنغلاديش على موقع التواصل الاجتماعي بالقول..” يتعرض علماء بنغلاديش لمحاكمات صورية وإعدامات بالجملة، وآخرهم #مطيع_الرحمن_نظامي”. زعيم الجماعة الإسلامية ووزير الزراعة والصناعة الأسبق
وطالب العودة في تغريدته المغردين “لا تنسوهم في غمرة انشغالاتكم أيها المغردون”. !!
وتم تنفيذ حكم الإعدام بحق بعض زعماء المعارضة في بنغلاديش لإدانتهما بارتكاب جرائم حرب عام 1971، منهم صلاح الدين قادر تشودري (66 عامًا)، وعلي أحسن محمد مجاهد (67 عامًا)، في سجن داكا المركزي. الحكم جاء بعد أيام قليلة من تأييد المحكمة العليا في بنجلاديش لأحكام الإعدام الصادرة بحقهما في وقت سابق من محكمة خاصة. ونظامي والذي ولد هو رئيس حزب الجماعة الإسلامية، وتقلد منصب زعيم الجناح الطلابي للجماعة الإسلامية عام 1971، ولمع نجمه في صفوف الحزب، حتى أصبح أمينًا عاماً، ثم أميرًا للجماعة عام 2000، كما نال عضوية البرلمان البنغالي في الفترة بين 1991 – 1994، وتقلد منصب وزير الزراعة أولًا، ثم وزير الصناعة، في الفترة بين 2001 – 2006، وأدانته محكمة جرائم الحرب، بتزعم ميليشيا البدر، فضلًا عن إدانته بثمانية تهم أخرى، بينها ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وهو ما نفاه “نظامي” وقتها.
وألقي القبض عليه سنة 2010 بتهمة إيذاء المشاعر الدينية، ثم اعتقل بعدها في العام نفسه للاشتباه بأنه ارتكب جرائم ضد الإنسانية إبان الحرب. وبعد شهور قليلة من إعدام نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية عبد القادر ملا، قضت محكمة في العاصمة البنغلاديشية دكا بإعدام مطيع الرحمن نظامي، زعيم حزب “الجماعة الإسلامية” بعد إدانته بثمانية من أصل 16 تهمة وجهت إليه، من بينها ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والقتل والتعذيب والاغتصاب وتدمير الممتلكات خلال حرب الاستقلال عن باكستان والتي استمرت 6 شهور.