نشرت الإعلامية خديجة بن قنة المذيعة بقناة الجزيرة الفضائية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” تغريدة أكدت فيها: “أنها ضد حكم الإعدام في كل مكان في العالم.. من السعودية وإيران وداعش إلى جزر الواق واق”.
أضافت الاعلامية بن قنة: “قاومت نفسي طويلا وما زلت كي لا أخوض في كتابة ما يؤجج الفتنة الطائفية.. أنا مسلمة.. هذا جوابي عندما أُسأَل عن ديانتي ولم يحدث أن أجبت يوما بأنني سنية أو شيعيّة”.
واستطردت بن قنة” أن: “الأزمة المستحكمة بالعقول والنفوس هذه الأيام تأخذنا الى ما يستعصي تفسيره.. كيف وصلنا الى هنا.. لماذا فُعِل بِنَا هذا.. ومن أجل ماذا.. ولصالح من.. وهل من سبيل للنجاة؟”.
وفي نهاية تغريدتها قالت: “نسأل الله اللطف والهداية.. فقد أُكِلنا وطُحِنا.. وما عاد الواحد فينا قادرًا على اتسيعاب هذا الجنون المحيط بِنَا”.
4 تعليقات
الشئ الذي تصر عليه السعوديه على انه امر شرعي مسلم به هو الإعدام بالسيف بينما تشن حروبها على الشعوب بالطائرات والدبابات وباقي الاسلحه لقد كان الرسول والمسلمين سابقا يقاتلون بالسيف فإذا كانت الحجه ان السيف هو الوسيله الشرعيه الوحيدة لتنفيذ احكام الإعدام ضد معارضيها فلماذا لاتحارب ايضا بالسيف وتوفر عشرات المليارات من الدولارات لشراء الاسلحه ورشاوي الدول
الى اختي العزيزه انا احترمك كثيرا
فقط فكري بعقلك وليس بعاطفتك
ثم كتبي
لك مني كل الاحترام
ياخديجة
نحن نقول أننا مسلمون ونمد أيدينا لجميع الأطراف الأخرى ولكن هناك طرف يأبى إلا الفتنة والطائفية ويمزج السياسة وأطماعها بغطاء مذهبي قبيح
وإن شئت فاسألي يوسف القرضاوي حفظه الله فهو صاحب تجربة طويلة في السعي للتسامح والوحدة حتى انصدم بهذه الطائفة وانكشف له الخداع الظاهري وتحته تعصب قاتل مقيت والآن هو بصدد تأليف كتابه الجديد عن التعصب الحديث
أتمنى منك ياخديجة أن تكوني ملمة بهكذا تفاصيل حتى تتضح لك تشابك المذاهب بالسياسة القذرة.
الذين يغلبون العاطفة على العقل و الذين يغلبون العقل على الدين كليهما يخطيء عندما يقف امام أحكام شرعية قد تصدمه.
قطع يد السارق ، جلد الزاني و قتل القاتل كلها قد تبدوا كعقوبة انها قاسية جدا. ولكن الذي يقول انا مسلم يجب ان يقبل حكم الله عز وجل. وإلا عليه ان يتوقف عن ادعائه انه مسلم ثم له مطلق الحرية ان يعتبر الاحاكم الشرعية سيئة. فيحارب الاعدام و الجلد وقطع اليد كما يحلوا له.
لكننا كبشر عندما نرى القاتل يقتل نتعاطف مع القاتل ولكننا لا نتعاطف مع المقتول لانه غير موجود وضاع حقه كانسان كان حيا يتمتع بكامل حقوقه قبل ان يغدر به. ولكن بعد ان يقتل تنتقل الحقوق للقاتل فنتعاطف معه ” المسكين”….
في بلد خديجة بن قنة “الجزائر” حوادث خطف أطفال واغتصابهم ثم قتلهم من طرف مجرمين متجردين تماما من الانسانية… هاؤلاء لو طبقت الدولة عليهم حكم الاعدام ستتعاطف معهم المذيعة العاطفية… ولكنها تنسى حقوق الطفل الذي ازهقت روحه، وتنسى حقوق الأم المفجوعة وابوه واخوته و أهله اجمعين. هاؤلاء لا حق لهم.
لان المذيعة الرحيمة ترى ان المجرم رغم كل ما فعل له اولوية الحياة – الحي أحق من الميت – و اللي مات راحت عليه.
ياله من من منطق متجرد من الانسانية