اهتمت الصحف الاسبانية بالتوتر الجاري بين الرياض وطهران على خلفية اعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر والتعدي على السفارة السعودية في إيران وما وصلت إليه الامور مع قطع للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقالت صحيفة “إيه بي سي” الاسبانية إن قرار إعدام رجل الدين الشيعي الشيخ نمر باقر النمر من قبل السلطات السعودية يعتبر فصلا جديدا من فصول التصعيد في علاقات الرياض بطهران، وانتقل البلدين من لعبة المحاور للعبة الأقطاب.
ولفتت الى ان “منطقة الشرق الأوسط مليئة بالتوتر وانضمت السعودية وإيران للدول التي بها صراعات سنية شيعية، مثل البحرين والعراق ولبنان واليمن”.
أما صحيفة “الموندو” الإسبانية فأفادت أن “بدء أن تكون إيران خالية من العقوبات التي فرضت بسبب برنامجها النووي جعلها تقوى وتحاول من أولى اللحظات بفرض سيطرتها على المنطقة وإثبات إنها قوى عظمى في منطقة الشرق الأوسط”.
وأشارت الى انه في الوقت نفسه “خلقت الأزمة مع السعودية التي ألقت موجة من عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية للبلد خاصة في النفط”.
وأوضحت الصحيفة أن “إيران تحاول اللعب بجميع الأشكال لإحداث اختراق السعودية، وجاء تنفيذ حكم الإعدام في حق النمر على طبق من ذهب لتصعيد لهجتها أمام السعودية، وتعتبر إيران المشكلة الأكبر”.