نشرت الصحيفة الفرنسية الساخرة “شارلي ايبدو” في ذكرى مرور عام على الهجوم المسلح عليها، كاريكاتيرا يصور عجوزاً ملتحياً مسلحاً برشاش كلاشنيكوف وثيابه ملوثة بالدماء، “في إشارة إلى الله”.
وتم النشر الكاريكاتير تحت عنوان “بعد مرور عام، المجرم لا زال طليقا”، ومن المقرر طبع مليون نسخة من هذا العدد، ستوزع عشرات الآلاف منها في الخارج.
وهذا ما نشرت عنه قبل يومين من خلال خبر حمل عنوان ” كويتي أساء للذات الأميرية فاعتقله الأمن سريعا.. فكيف لو أساء للذات الإلهية !! “, كما فعلت الصحيفة الفرنسية فإن العرب جمعيا المنشغلين حاليا ما بين سني وشيعي والمسلمين لن يحركون ساكنا بل سيشغلهم السعودي والايراني أكثر من الله ورسوله.
ويتضمن العدد الخاص رسومات لشارب وكابو وتينوس ووولينسكي، رسامي الصحيفة الذين قتلوا في الاعتداء المسلح على هيئة تحريرها، إضافة إلى مساهمات لشخصيات من خارج أسرة التحرير مثل وزيرة الثقافة الفرنسية فلور بيلرين، والنجوم والمثقفين من فرنسا وخارجها.
وتبيع الصحيفة في الوقت الحالي، نحو 100 ألف نسخة في أكشاك بيع الصحف، بما في ذلك عشرة آلاف خارج فرنسا، بالإضافة إلى 183 ألفا من الاشتراكات.
وبعد أسبوع من الاعتداء على هيئة تحريرها الذي أودى بحياة 12 شخصا، نشرت “شارلي ايبدو” “عددا للناجين”، مع رسم للنبي محمد بعنوان “حول الغفران” بيع منه 7.5 مليون نسخة في فرنسا والعالم.
الصحيفة تلك نشرت قبل ذلك رسوما ساخرة من رسول الله ولكن لم يشجب أحدا تلك الممارسات بل وقف العالم كله إلى جانبها بعد الهجمات الارهابية التي طالتها.
تعليق واحد
هامش الحريه الموجود في الكويت غير موجود في اي بلد عربي ثاني، والامير شخصيته مصانه بالقانون والدستور الكويتي و لايوجد في الكويت تعذيب او سجون تحت الارض مثل اغلب الدول العربيه والحقد وانتقاد الكويت لتطبيقها القانون لن يغير الواقع. عاشت الكويت عاش الامير اللهم اكفينا شر الحقد والحسد.