خرج الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، مفعلاً وكله حماس للحديث عن أزمة اللاجئين في الدول الأوروبية, لكنه نسى أن المعلومات التي سيدلي بها هي معلومات غريبة ستجعله “أضحوكة العالم”. إذ قال إن جماعة الإخوان المصرية تتحمل على الأرجح مسؤولية أزمة اللاجئين فى أوروبا.
وأعلنت الحكومة المصرية الجماعة تنظيما إرهابيا وحظرتها فى 2013, بعد الانقلاب الذي نفذه الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي على سابقه محمد مرسي بدعم إماراتي سخي جداً وبتشجيع سعودي أيام الراحل عبد الله.
وسبق أن وصف زيمان تدفق المهاجرين الذين يفرون من الحرب والفقر بأنه “غزو منظم”، ” وقال فى مقابلة يوم الاثنين من الإذاعة العامة التشيكية “أعتقد أن هذا الغزو نظمه الأخوان المسلمون.” !!
والغريب والاغرب في تصريحاته تماديه في أقوله اذ كشف عن مصدر معلوماته ويبدو أنه لم ينتبه لذلك قائلاً.. “إن المعلومات التي حصل عليها من زعيمي الإمارات العربية المتحدة والمغرب بأن الإخوان منظمة ينضوي تحتها المتشددون وأنها تريد أن تحكم “العالم أجمع” أسهمت فى النتيجة التي توصل إليها “.
المعروف أن كلا البلدين تحاربان بقوة كل الجماعات الإسلامية حتى لا تشكل تلك الجماعات خطرا على استبداداهم وسلطتهم لذا يحاولون بشتى الطرق ابعاد الناس عن الدين وتشويه صورة الجماعات الإسلامية.