خرجت أسرة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان بقبضة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة للتعليق على الفيديو الذي نشرته كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس حول الطريقة التي كان يعامل بها شاليط أثناء احتجازه بغزة, مشيرة إلى أن ما نشره القسام لا يمثل الحقيقة. حسب قولها.
وأفادت وسائل إعلام الاحتلال “الإسرائيلي”، أن أسرة شاليط قالت إن ما نشرته حركة “حماس”، لا يعكس ما حدث خلال احتجازه لمدة خمس سنوات ونصف السنة وما كان يشعر به من رعب وعزلة، على حد زعمهم.
وكانت “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، قد نشرت مقاطع فيديو، شوهد فيها شاليط وهو يتناول الطعام مع خاطفيه على شاطئ البحر ويقوم بتقليب الشواء بنفسه.
وكشفت الكتائب، أمس الأحد، عن “وحدتها الأمنية السرية” المسماة بـ”وحدة الظل“، مشيرة إلى أن مهمتها تتمثل في تأمين حياة الجنود “الإسرائيليين” المأسورين لديها.
وقالت “كتائب القسام” -في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني-: إن وحدة الظل تأسست منذ 10 أعوام، بهدف تأمين حياة الجنود المأسورين والعمل على إخفائهم عن عيون أجهزة المخابرات “الإسرائيلية”.
وأضافت أنه “يتم اختيار أفراد هذه الوحدة بعناية فائقة ويخضعون لتدريبات خاصة من شأنها رفع قدراتهم العسكرية ومساعدتهم على تنفيذ المهام التي توكل لهم بكل اقتدار”.
وأكدت الكتائب أن “أفراد وضباط الوحدة ملزمون بمعاملة الأسرى “الإسرائيليين” بأخلاق الإسلام، والمحافظة عليهم حتى إنجاز صفقة إطلاق أسرى فلسطينيين”.
وكانت كتائب “القسام” قد أسرت الجندي “الإسرائيلي” “جلعاد شاليط”، في 25 يونيو 2006، ولمدة 5 سنوات، قبل أن تفرج عنه في مقابل إفراج دولة الاحتلال عن 1050 أسيرًا فلسطينيًا لديها.