قالت مصادر مصرية، إن رئيس الوزراء شريف إسماعيل، يعيش حالة من الارتباك والقلق، بسبب المطالب الداعية إلى تظاهرات في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، اعتراضًا على سياسة النظام الحاكم، خاصة الحكومة الحالية برئاسته.
وأوضحت المصادر، أن إسماعيل يخشى من نجاح المظاهرات في حشد عدد كبير من المواطنين للتظاهر، لتكون النتيجة هي إقالة الحكومة، إرضاًء للتظاهرات، أو التأثير على نواب البرلمان الجديد لسحب الثقة من حكومة “إسماعيل”، إذا نجحت التظاهرات في خلق حالة هياج ضد حكومته.
وأضافت المصادر- وفق ما ذكرته تقارير إعلامية-، أن رئيس الوزراء طالب أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية، بسرعة العمل على ضبط الأسواق وأسعار السلع، والتخلص من مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، المتوقفة منذ فترة، لتخفيف حدة الغضب قبل ذكرى الثورة, كما طالبه بالشروع في تغييرات شاملة في رؤساء الأحياء والمدن والقرى، وضخ دماء جديدة من الشباب، لتقليل حدة الغضب الناتجة عن سوء سمعة المحليات وأدائها، لدى الرأي العام.
وأوضحت المصادر أن رئيس الوزراء، طالب أيضاً وزراء الصحة والإسكان والتعليم، بتكثيف جهودهم لإصلاح وصيانة أكبر عدد من المستشفيات والمدارس، وطرح شقق سكنية جديدة قبل ذكرى الثورة، على أن يتم إعلان ذلك عبر وسائل الإعلام، لإطلاع الرأي العام على حقيقة الأمور.
واذا ما شهدت احتفالات 25 يناير احتجاجات مماثلة فإن السيسي سيعمل على اقالة حكومة إسماعيل سريعا الامر الذي سيخفف من حدة غضب الثوار وهذا ما جعل السيسي يضع في بطنه بطيخة وينام “مستريح” بالمصري, كون حكومة شريف إسرائيل ستكون كبش فداء لأي تحرك معارض مقبل.
تعليق واحد
كلام فارغ
الثورات في اي مكان تقوم لاكتمال اسبابها و الاسباب اكتملت في مصر: ظلم – فساد- بطالة – غلاء اسعار – معتقلون بعشرات الآلاف
الأجواء الآن محتقنة و تنتظر شرارة و الشرارة قد تكون : قتيل جديد من التعذيب في اقسام الشرطة (كما حدث مع خالد سعيد)
و الحل ليس باستكمال مشاريع الصرف الصحي أو افتتاح طريق أو كوبري الحل بالقضاء علي الأسباب يعني باطلاق سراح المعتقلين أو محاربة الفساد (او التظاهر بذلك لان الحكومة مش معقول تحارب الفساد و هم سبب كل فساد)