أعلن الدكتور حازم عبد العظيم مسؤول لجنة الشباب السابق بالحملة الرئاسية لعبد الفتاح السيسي عن مفاجأة مدوية بالكشف عن الدور الذي لعبته المخابرات المصرية في تشكيل أعضاء البرلمان الحالي.
وأوضح عبد العظيم في مقال له بعنوان “شهادة حق في برلمان الرئيس” حيث قال إنه تمت دعوته لحضور اجتماع داخل جهاز المخابرات العامة المصرية بإشراف من مدير مكتب الرئيس لترتيب قائمة الأسماء التي فازت بعد ذلك بانتخابات البرلمان.
وقال “إنه خلال الاجتماع تم توزيع أوراق على جميع الحاضرين بها اسم القائمة ووثيقة مبادئ تعبر عن القائمة الانتخابية الجديدة، وكانت “حب مصر” و “دعم مصر” ، نعم داخل جهاز المخابرات العامة المصرية، وسبب حضوري الاجتماع كان بناء على دعوة موجهة لي من رئاسة الجمهورية”، إلا أني انسحبت بعد ذلك لأني لم أستطع مواصلة هذا الطريق.
وأكد عبد العظيم أن الانتخابات البرلمانية كانت نزيهة ولم يكن هناك تزوير في الصندوق، غير أنها لم تكن محايدة، مشيرا إلى أن العبرة فقط ليست بالعبث ببطاقات التصويت.
وأشار عبد العظيم إلى أن الأجهزة السيادية التي تقع تحت مباشرة الرئيس السيسي تدخلت في العملية الانتخابية بصورة غير محايدة ما ينسف مبدأ تكافؤ الفرص والمنافسة الشريفة ومخالفة الدستور.
وعبر عبد العظيم خلال مقاله عن الشعور بالندم منذ فترة وإحساسه بأجواء الفساد التي تحيط بالرئيس والتي رفض تبرئة الرئيس من المسؤولية عنها ولكنه قال إنه خاف قبل ذلك من تبعات الانسحاب وإعلان موقفه قبل أن يحسم أمره في وقت لاحق.