قالت المحامية اللبنانية بشرى الخليل الموكلة بالدفاع عن هانيبال القذافي إن وزير العدل اللبناني أشرف ريفي كان على علم بعملية خطف موكلها، حيث تكتم على معلومات كان يملكها منذ البداية حول عملية الخطف.
وأشارت الخليل إلى وجود وسيط بين الجهة الخاطفة والوزير الذي طلب تسليم هانيبال القذافي لشعبة المعلومات.
وأضافت في حديث لقناة الميادين أن ريفي خالف القانون في ما يتعلق بعدم إرسال طلب دمشق استرداد القذافي إلى المدعي العام التمييزي من جهة، والقيام برد طلب الاسترداد، علماً بأن الأمر ليس من صلاحياته بل من صلاحيات القضاء.
وأوضحت المحامية الخليل أن آثار التعذيب بدت واضحة على موكلها الذي قابلته مؤخراً.
وقالت إنه تم وضعه في صندوق إحدى السيارات الصغيرة لساعات طويلة لتهريبه عبر أحد المعابر غير الشرعية، ما أحدث إصابة في رجليه كونه طويل القامة.
وأضافت أن موكلها خضع لفحص طبي من قبل شعبة المعلومات أظهر أن إحدى يديه تحتاج للمراقبة نتيجة تعرضه للضرب.
ونفى الوزير أشرف ريفي في بيان له الاتهامات الموجهة إليه في هذا الملف، قائلاً إنها ترويج للدعاية السورية.
تعليق واحد
اذا كان القذافي حياً
لا كان له ردت فعل تبقي لبنان تعاني لوقت طويل